الأحد، 08 مايو 2022 - 06:48 م

كما قلت قبل مباراة الأهلى والوفاق.. التعثر فى مباراة محلية أكبر حافز للفوز فى مباراة أفريقية.. كان بمقدور بطل أفريقيا أن يسجل حصة تاريخية من الأهداف أمام فريق ''لغز'' لا نعرف كيف أقصى الترجى فى عقر داره.. وبما أن الناس تسأل باستغراب عن الفارق العجيب بين الأهلى الأفريقى والأهلى المحلي.. أقول لهم إن الفرق المحلية تحفظ تفاصيل الأهلى بينما الفرق الأفريقية لا يتعدى حفظها مجرد معرفة الأساسيات..

مواجهة الأهلى السريع فى تنفيذ الهجمات يتطلب تنظيما دفاعيا مكثفا لا ينفذه الأفارقة بينما هو دستور الفرق المحلية.. كما أن أى فريق أفريقى يشعر بأنه بطل فى بلده والأبطال لا يتراجعون ويلعبون للأمام من وحى عاداتهم .. يفتحون اللعب وما أدراك ما خطر فتح اللعب أمام الأهلى المتميز بالجماعية والسرعة وهما أبرز قواعد اللعب الفعال.. فريق صن داونز فقط الوحيد الذى فهم شخصية الأهلى ولعب عليها وفاز مرتين.. الأهلى عمليا فى النهائى وأمامه مباراة أمام الوداد أبعد عن أى ''ود'' ولا تتحمل إهمال أية تفاصيل صغيرها وكبيرها.. فليس واردا فى حسابات جماهيره أنها قطعت معه هذا المشوار الطويل المضنى ثم تراه عائدا من المغرب إلى المطار بكأس المر لا كأس أفريقيا.. هذه قسوة لن تتحملها ولذلك أهتف معها.. العب يا أهلي.