الأحد، 08 مايو 2022 - 06:53 م

على مرمى البصر وعلى مساحة 150 فدانًا «زهور» تمتد بـ «عزبة الأهالى» بالقناطر الخيرية، حيث أن العزبة تمثل المركز الرئيسى لزراعة الورود بالمدينة، وتمتد المشاتل والمزارع ونباتات الزينة  علي مساحات كبيرة وهو ما جعلها محط أنظار العاملين فى هذا المجال، بعد أن أصبحت تنافس فى الدول الأوروبية.

وتسلط «الأخبار» الضوء على أرض الواقع للاهتمام بتلك الصناعة والتجارة لاستغلالها الاستغلال الأمثل والنهوض بها وفتح أسواق خارجية. 

ويقول مصطفى جمال عبدالله صاحب مزرعة زهور وإنتاج نباتات الزينة: ورثت تلك المهنة عن والدى منذ 35 عامًا وكانت تدر ربحًا وفيرًا حتى عام 2000 وسعر الدولار وقتها لا يتخطى 6 جنيهات، حيث كنا نستورد مستلزمات الإنتاج من أزهار الورود «كرزنتم، والتوليب، والانتوريم وشتلات الجى بيسفيل والبيداجو وتقاوى الجلاديوس والأسمدة الآمنة» من هولندا وحاليًا يتم الاستيراد بأسعار مضاعفة، كما أن أسعار البلاستيك والحديد الخاص بالصوبة الزراعية وارتفاع إيجارالأراضى الزراعية والأيدى العاملة يؤدى إلى خسائر وانقراض المهنة، وأضاف: يتم زراعة 3 عروات بمقدار90 يومًا لكل منها وبين كل عروة وأخرى شهر لتجهيز وخدمة الأرض للبدء فى الزراعة الجديدة.

وقال: المواسم الرئيسية لبيع الزهور فى عيدى الحب والأم «فبراير ومارس»، حيث إن سعر الوردة البلدى يصل إلى 5 جنيهات جملة أما باقى العام تباع بـ50 قرشًا والبانش المكون من 10 عيدان بزهور الجيرزنتا أو الورد البلدى سعره لا يتراوح 4 جنيهات.

وذلك بدءًا من أبريل حتى يوليو أما فى شهر أغسطس حتى أكتوبر يتراوح سعر البانش من 10 إلى 15 جنيهًا بسبب الإقبال على الزهور فى تلك الفترة بمناسبة الأفراح ونعتمد فى التسويق على المناسبات وأعياد الميلاد وإذا فلتت عروة جيدة خاصة فى فصل الشتاء تتهافت عليها مكاتب التصدير.

وأشار إلى أنه يتم حفظ الورود والزهور فى ثلاجة مخصصة وبدرجات معينة وخاصة فى فصل الربيع لوفرة الإنتاج.  وأوضح مصطفى جمال أنه فى عام 2010 تم طرح فكرة إقامة مشروع بورصة للزهور بعزبة الأهالى أسوة بالموجودة فى هولندا.

اقرأ ايضا | معرض الزهور أيقونة النباتات العطرية والزهور النادرة | فيديو