صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تقرير:إجراءات الصين لمكافحة كورونا قد تهدد الاقتصاد العالمي

وكالات

الثلاثاء، 10 مايو 2022 - 01:31 م

عادت مخاوف الإصابة بفيروس كورونا المستجد تراود الصينيين، وذلك بعد سنوات عدة على إجراءات متخذة وحملات توعية وتطعيم مستمرة من قبل السلطات الصينية في البلاد.

فرضت السلطات المحلية إجراءات تقييد وإغلاق جديدة في المدن الكبرى، حيث تخرج إلى العلن مشكلة القدرة على إنتاج البضائع وإرسالها للتصدير والتي ستكون نتيجته معاكسة للاقتصاد الصيني ويؤدي إلى التضخم، بالإضافة إلى خلق خطر حدوث ركود عالمي وأزمة لاقتصاد العالمي.

 وبحسب تقارير إعلامية، تضررت مصانع "فولكس فاجن" و"جنرال موتورز" و"تيسلا" أكبر شركات تصنيع السيارات في مدينة شنجهاي الصينية، بالإضافة إلى آلاف الأمثلة المرتبطة بالأعمال التجارية العالمية.

ويعتبر دور الصين في العالم مهما ويوفر حجمًا ضخمًا من نقل البضائع ما سيؤثر على المواصلات المرتبطة بالبضائع إلى جميع أنحاء العالم، كما عملت السلطات المحلية في شنجهاي على إقفال أكبر ميناء للحاويات في العالم والذي يبلغ حجم التبادل التجاري فيها نحو ثلاثة أضعاف حجم أكبر ميناء أوروبي - روتردام.

وأدى إغلاق الموانئ في الصين بسبب إجراءات الحد من فيروس كورونا المستجد إلى تمزق سلاسل التوريد بحلول نهاية أبريل مع رسو أكثر من 500 سفينة تجارية في موانئ الصين، ما يمثل حوالي 28% من جميع سفن التحميل في العالم.
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة