الثلاثاء، 10 مايو 2022 - 06:13 م

الإدراك الواعى بحقيقة الأهداف التى تسعى إليها قوى الشر، وجماعة الإفك والإرهاب المتحالفة معهم ضد مصر وشعبها، هو ضرورة لابد منها حتى تستطيع مواجهتهم وإحباط مخططاتهم الإجرامية ومساعيهم العدوانية.

 وفى هذا علينا الوعى بأن ما نواجهه من محاولات إرهابية فاشلة، وموجات عاصفة من الأكاذيب والادعاءات والشائعات المضللة، تهدف فى المقام الأول لنشر الإحباط واليأس بين المواطنين، حتى يمكن لهذه الطغمة الضالة إشاعة الفوضى وهز الاستقرار.

 هذا ما تؤكده توجهات ومساعى وأفعال فلول الإرهاب وجماعة الشر، وحملات التشكيك الدنيئة والقذرة التى يشنونها على مصر وشعبها ليل نهار، أملا فى النيل من الروح المعنوية للمواطنين، وإضعاف أو هز موقفهم الصلب فى مواجهة المخططات الإجرامية والإرهابية.

 من هنا فإن ما يجب الحرص عليه من جانبنا ووضعه على رأس أولوياتنا فى هذه المواجهة، هو عدم السماح للإحباط أو اليأس للتسلل إلى داخلنا، أو السيطرة على تفكيرنا والتحكم فى سلوكنا بأى حال من الأحوال وعلى أى شكل من الأشكال.

 وعلينا أن ندرك أن التحديات الضخمة التى نواجهها على جميع المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ومن قبلها وبعدها الأمنية والعسكرية، هى كلها وحدة مترابطة يضمها مخطط واحد، يستهدف الأمن القومى للبلاد من جانب قوى الشر وجماعة الإفك والضلال والتكفير الكارهين لمصر وشعبها.

 وفى ذلك علينا أن نعى جيدا أن هدفهم هو تفكيك وحدة الشعب، والنيل من تأييده الصلب لقيادته السياسية، ووقفته القوية خلف جيشه الجسور ورجال شرطته الأبطال، فى مواجهة الهجمة الشرسة والمخطط الإجرامى الجبان، الساعى لهدم الدولة وإسقاطها.. وهو ما لن يتحقق بإذن الله ووعى الشعب وإرادته القوية والصلبة.

«حمى الله مصر ونصر شعبها وجيشها على كل شر»