مقدسى يرفض بيع محلا للبقالة ب40 مليون دولار
مقدسى يرفض بيع محلا للبقالة ب40 مليون دولار


مقدسى يرفض بيع محل للبقالة بـ40 مليون دولار

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 10 مايو 2022 - 08:52 م

أبو خديجة المقدسي الفلسطيني رجل ترتبط جذوره المغروسة في عمق تراب فلسطين، يملك محلاً تجارياً وسط البلدة القديمة من القدس والمتخصص في بيع المواد التموينية عن والده الذي ورثه عن جده.

والذي تحول ذاك المحل المتخصص بالمواد التموينية إلى أن تغيرت طبيعة العمل في المحل ليتحول اليوم إلى بقالة متواضعة.

يعتبر أبو خديجة وجوده بالمحل رباطا، مشيرا إلى ملاحقته من قبل بلدية الاحتلال وخاصة الضرائب، وتراجع المبيعات التي لم تعد تكفي حاجته من الأكل والشرب.

مع ذلك يشدد على تمسكه بمحله ورفضه عروضا لبيعه للمستوطنين بقيمة 40 مليون دولار، مع العلم بأن كل مدة زمنية يتزايد ذاك المبلغ ففي ابتداءً من 24 مليون دولار.

يقول أبو خديجة عن سبب رفضه بيع المحل وافتتاح مشروع ضخم بذاك المبلغ المعروض عليه(لو قُدم مال الدنيا لن يبيع” والسبب بأنها أمانه ، القدس و الأقصى أمانة،و بيت المقدس أمانة )

 وكان فى السابق قد حذر مدير مركز القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية زياد الحموري، من التداعيات الخطيرة لإعلان سلطات الاحتلال تسجيل منازل وأراضي المقدسيين، وتسويتها من حيث زيادة الضرائب وفرض تكاليف باهظة، ما يعني تنفيذ مخطط الاحتلال في فرض السيطرة الكاملة على المدينة المقدسة سيما المساكن الفلسطينية أيضا.

وقال الحموري إن سلسلة الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال من حصار على المقدسيين وتأزيم وضعهم، هي لتغيير معالم القدس وإعطائها صفة يهودية جديدة عبر تغيير شكل أبواب القدس وإضاءة شوارعها في أعيادهم وغيرها. وأضاف، أن هذه الإجراءات الاحتلالية تأتي أيضا لإثبات أن القدس جزء من إسرائيل، أو «القدس الموحدة» حسب مزاعم حكومة الاحتلال.

ومن قبل رفض مسؤولون فلسطينيون قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي البدء بتسجيل أراضي القدس الشرقية ضمن «الطابو» الإسرائيلي، باعتبار أن ذلك (خطوة تجاه تهويد المدينة المقدسة والسيطرة المطلقة على أراضيها ومنازلها)


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة