الأربعاء، 11 مايو 2022 - 03:12 م

أنت تستخدم يديك كل يوم للقيام بآلاف الأشياء ولكن هل تساءلت يومًا لماذا تشير إلى أصابعك بأسماء مثل الإبهام والخنصر؟.. قد يكون من الصعب تحديد أصول أسماء أجزاء الجسم بسبب الطريقة التي تتطور بها اللغة، ولكن هناك تفسير لإطلاق اسم الإبهام.

يختلف إصبع الإبهام عن الأرقام الأربعة الأخرى من حيث أنه أقصر وأعرض ويحتوي على عقلتين اثنين فقط بدلاً من ثلاثة، واكتسب الإبهام اسمه من وصف خصائصه الفيزيائية فيما يتعلق بجيرانه. 

في المصطلحات الطبية، تم استخدام كلمة الإبهام لأول مرة قبل القرن الثاني عشر ويعتقد أنه جاء من المصطلح الهندو-أوروبي البروتو، والذي يعني الانتفاخ أي الإصبع المنتفخ. وهناك بعض الجدل حول ما إذا كان من الممكن تسمية الإبهام بحق بالإصبع ولكن بغض النظر عن التصنيف فإن الاسم مناسب.

إصبع المؤشر

هو الإصبع الذي يتم استخدامه في الإشارة، وعلى الرغم من أنه الرقم الثاني (بعد الإبهام)، يتم التعرف على السبابة على أنها الإصبع الأول، وهو ما يفسر سبب استخدام السبابة أيضًا في بعض الأحيان.

الأوسط

الإصبع الثاني (الرقم الثالث) له المعنى الأكثر حرفية للجميع، ويشار إليه باسم الإصبع الطويل، ويقع في وسط اليد، تمامًا بين إصبع الإصبع الثاني والإصبع الدائري.

إصبع الخاتم

يُعرف طبيًا باسم الإصبع الطبي، أو الإصبع الحلقي، ويعود أصل مصطلح الإصبع الدائري إلى القرن الثاني في مصر ويتعلق بالقلب، فقد اعتقد المصريون أن هناك وريدًا في الإصبع الرابع يُعرف باسم وريد الحبيب مرتبط بالقلب.

وهذه نظرية غير صحيحة لكن الرومان أصبحوا أيضًا يؤمنون بها بعد سنوات عديدة، وهي ممارسة لا تزال قائمة حتى يومنا هذا.

الإصبع الوردي

الرقم الخامس والأصغر من بين الأصابع، واستخدم الاسكتلنديون الخنصر للإشارة إلى شيء صغير، كما هو موضح في قاموس أصلاني للغة الاسكتلندية بواسطة جون جاميسون المنشور في عام 1808. 

المصطلح يأتي من اللون الوردي الهولندي، والذي يعني "صغير"، وكتب جاميسون أن كلمة «to pink» تعني «تقلص العين»، والصفة الخنصر تطبق على العين عندما تكون صغيرة أو متقلصة.