مبوما
مبوما


مبوما ليس الأول.. رياضيون أشهروا إسلامهم على مستوى العالم 

هبة سلامة

السبت، 14 مايو 2022 - 01:03 م


تشهد ملاعب كرة القدم لقطات كثيرة لأشهر اللاعبين الأجانب الذين اعتنقوا الدين الإسلامي وانعكست عقيدتهم على أخلاقهم وردود أفعالهم .

بالأمس أشهر أسطورة الكرة الكاميرونية باتريك مبوما إسلامه بشكل رسمي، وذلك أمام جمع كبير في مسجد بوناموسادي بمدينة دوالا أحد أكبر المدن في الكاميرون، وأكد باتريك مبوما اعتناقه الإسلام وتغيير اسمه إلى عبدالجليل، وذلك عقب ظهوره بالزي الإسلامي.

ويعد باتريك مبوما أحد أساطير منتخب الكاميرون، ويتواجد في قائمة الهدافين التاريخيين في بطولة كأس الأمم الأفريقية مع فريق الأسود برصيد 11 هدفاً.

واستطاع مبوما تسجيل أهدافه مع أسود الكاميرون في 3 نسخ مختلفة، أعوام 2000، في غانا ونيجيريا، و2002 في مالي، و2004 في تونس.
كما يملك مبوما مسيرة حافلة مع عدد من الأندية؛ حيث ارتدى قمصان كل من باريس سان جيرمان، وشاتورو الفرنسي، وجامبا أوساكا الياباني، وكالياري الإيطالي، والاتحاد الليبي وطوكيو فيردي الياباني.

وليس مبوما هو اللاعب الأول الذي ينضم للإسلام؛ حيث سبق واعتنق الكثير من اللاعبين حول العالم الدين الإسلامي ونستعرض أسماءهم في التقرير التالي: 

أعلن الأسطورة الهولندية كلارنس سيدورف اعتناقه الإسلام في مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية بدبي.

ووجه نجم ميلان السابق الشكر للرسائل الطيبة التي احتفت بانضمامه إلى الأسرة المسلمة، وأعرب عن سعادته الكبيرة بالانضمام إلى الدين الإسلامي.

وكان اللاعب الهولندي سيدورف ضمن المنضمين إلى الدين الإسلامي وعبر عن ذلك قائلا «يسعدني الانضمام إلى جميع الأخوة والأخوات في جميع أنحاء العالم، خاصة عزيزتي صوفيا التي جعلتني أتعمق في معنى الإسلام».

وأضاف “أنا لم أغير اسمي، سأبقى كما سماني والدي. كلارنس سيدورف. أرسل حبي لكل شخص في العالم”.

وفي عام 2006 أعلن الفرنسي فرانك ريبيري لاعب بارين ميونخ الألماني اعتناقه الإسلام، وأثبت أنه لم يسلم فقط من أجل زوجته الجزائرية وحرص على زيارة البيت الحرام .

وأعلن ريبيري عشقه لأخلاق الإسلام وامتنع تماماً عن الكحول، وصرح سابقًا أنه مستاء من مناداته باسم فرانك وأشار إلى أنه يحبذ اسم بلال .

وأكد النجم الفرنسي أن الدين الإسلامي غير حياته بالكامل، وجعله واثقًا من نفسه ومنحه القوة والإيمان في مسيرته الكروية وعلى المستوى الأسري.

قصة أخرى في اعتناق الإسلام من لاعبين أجانب، بطلها لاعب برشلونة السابق إيريك أبيدال، الذي أسلم على يد زوجته، واعتكف على دراسة الإسلام وأكد أن القرآن الكريم أصبح لا يفارقه أبدًا، وأطلق على نفسه اسم بلال.

وتحدث سابقًا النجم الفرنسي عن تلك الفترة قائلاً: عندما قررت التقدم للزواج كان الشرط الوحيد هو اعتناقي الإسلام، وبالفعل تحولت شيئاً فشيئاً إلى دراسة الإسلام، وبعد تفكير طويل وعميق اتخذت أجمل قراراتي على الإطلاق وبفضله أعيش حياتي بلا تعصب والقرآن الكريم لا يفارقني أبداً، وصدقوني، لم أعتنق الإسلام لأن زوجتي مسلمة لكن بسبب قناعتي الشخصية بدين الإسلام العظيم.

أعلن النجم الفرنسي نيكولاس أنيلكا اعتناقه الدين الإسلامي، وكان سبب إسلامه عندما سمع الأذان من أحد زملائه المسلمين، بعدها طلب من رجل دين تركي أن يشرح له الإسلام باللغة الفرنسية، فشرح له سورة يوسف، فأجهش بالبكاء وأعلن إسلامه وأصبح اسمه عبدالسلام.

نجم إشبيلية السابق فريدريك كانوتيه أعلن إسلامه عام 1999 عندما زار مالي من أجل التعرف على الدين الإسلامي، وسبق ودفع 700 ألف يورو لإسبانيا من أجل منع هدم أحد المساجد هناك، فيما رفض ارتداء قميص تدريبات الفريق بسبب وجود شركة مراهنات راعية عليه.

من أبرز معتنقي الإسلام أيضاً نجم مانشستر يونايتد الفرنسي بول بوجبا، والذي سبق أن ألمح لإسلامه خلال إحدى مقابلاته التي تزامنت مع كأس العالم عام 2014، ولكنه أشهر إسلامه صراحةً في أبريل من عام 2016 عندما كان لاعبًا لفريق يوفنتوس، حين قال إنه اعتنق الدين الإسلامي لأن المسلمين ليس لديهم عنصرية، ولا يفرقون بين أبيض وأسود.

وصرح عام 2019 قائلاً: “الإسلام شيء جميل، ساعدني على التغيير وجعلني أدرك قيمة الأشياء في الحياة، لم أكن مولودًا مسلمًا، رغم أن الوالدة كانت مسلمة، لكني نشأت في بيئة تحترم كل الأديان”.

وفي عام 2015 قرر نجم أرسنال إيمانويل أديبايور اعتناق الدين الإسلامي في أحد مساجد بلده الأصلي توغو؛ حيث صرح حينها بأنه وجد الطريق للدين الإسلامي من خلال دراسته لسيرة النبي عيسى عليه السلام، فقد كان يبدأ حديثه بـ«السلام عليكم»، ويقول «إن شاء الله» قبل فعل أي شيء، كما كان يغسل يديه وقدميه ورأسه ويضع جبهته على الأرض عند الصلاة، وكان يصوم عن الطعام والشراب، ولم يكن يأكل لحم الخنزير، وكل هذه الأمور وجدها في تعاليم الدين الإسلامي، التي أحبها لأنها تحترم وتجل جميع الرسل، فضلًا عن دعوتها للاحتشام والتواضع.

أما المدرب البرتغالي جورفان فييرا والذي اعتنق الإسلام فى عام 1990 عندما كان مدرباً لنادى الوداد المغربى، أكد أنه استمر فى البحث والدراسة لمدة ثمانى سنوات قبل أن يعلن إسلامه بشكل رسمى، ويذكر أن مدرب الزمالك السابق لم يكن يعتنق أى ديانة قبل إعلان إسلامه.

وتحدث فييرا عن قصة إسلامه قائلاً:”جئت للعمل في المنطقة العربية في عام 1978 ووقتها كان عمري حوالي 25 عاما، ولم أكن أعتنق أي ديانة، وكنت أندهش كثيرا لما أراه من عادات للمسلمين كالصلاة والصيام وغيرها من الأمور الأخرى، ووقتها تبادر لذهني سؤال واحد ماذا يفعل هؤلاء البشر؟”.

وأكد حينها أن اعتناق الإسلام جعله ينظر للدنيا بشكل مختلف، وبالفعل بدأ في بناء أسرة، موضحاً: “تعرفت على زوجتي الحالية في المغرب وتزوجنا في عام 1992 وأنجبنا ولدي “ياسين” الذي سعدت كثيرا كونه جاء للدنيا مسلما دون أن يعاني ما عانيته، أنا سعيد تماما بحياتي بعد الإسلام وأسرتي الصغيرة هي حياتي بجوار عملي”.

اقرأ أيضاً: أسطورة الكاميرون يشهر إسلامه (فيديو)

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة