الإثنين، 16 مايو 2022 - 06:25 م

قبل أن أحدثكم عن اتحاد الكرة برئاسة جمال علام ، لابد من توجيه الشكر والتحية الى أيقونة الرياضة المصرية العالمى محمد صلاح ، الذى قدم لمصر لفتة ذكية ، حين جبر خاطر اللاعب القدير مؤمن زكريا باشراكه فى احتفال نادى ليفربول بكأس الاتحاد الإنجليزى فى غرفة الملابس مع اللاعبين .هذه اللفتة الطيبة لا يقوم بها إلا لاعب محترم مثل صلاح .

أما عن الفساد فى الوسط الرياضى فحدث ولا حرج . بعد خروجنا المهين وتزيل مجموعتنا فى بطولة كأس العالم الماضية بروسيا 2018 انتفض البرلمان وشكل اللجان ووجهت الاتهامات لمجلس إدارة الاتحاد برئاسة هانى ابو ريدة ، وفجأة نامت !. بعدها تشكلت لجان خماسية وثلاثية وأحادية وفشلت ايضا وخرجنا من مولد كرة القدم بلا حمص رغم الانفاق ببذخ على المدربين والإداريين ، والحديث عن عمولات واتهامات . وأيضا لم نسمع عن تحقيقات ولا فتح ملفات . ونامت القضية والكرة المصرية فى خطر.

واليوم ، يكتشف مجلس اتحاد علام أن الاتحاد الأفريقى أرسل فى ينايرالماضى خطابا ليتقدم بطلب تنظيم بطولة الأندية الأبطال التى يلعب فيها النادى الأهلى ممثلا وحيدا للكرة المصرية ، بعد خروج الزمالك من دور المجموعات ، وأخفى مدير الاتحاد وليد العطار الخطاب عمدا . وتسبب هذا العمل الفاسد فى اجبار الأهلى على لعب المباراة النهائية فى المغرب مع الوداد المغربى !! . وهو ما يعنى تقليل فرصة فوز الأهلى بالبطولة ، وعدم الحيادية بين فريقى الوداد والأهلى . وللأسف مازال العطار فى الاتحاد ولم يتم التحقيق معه .

وأرى ان إدارة النادى الأهلى متهمة ايضا بالتقاعس والاهمال فى حقوق النادى ، لانها لم تعط الأهمية الواجبة لملعب النهائى ، وهى تعلم ما يدبر لمصر من الاتحاد الأفريقى « الكاف» . وتعلم ايضا الأزمة منذ شهرين تقريبا . هذا الكاف الذى يرتع بالفساد على أرض مصر ، أقصى من ادارته كل المصريين الذى كشفوا فساد رؤسائه ، وشهدت علاقته بمصر توترات عنيفة. وبقى فقط الأسوأ ابوريدة وعصام عبد الفتاح . واقترح تدخلًا دبلوماسيًا لانقاذ الموقف .
دعاء : رب لا تذرنى فردا وانت خير الوارثين