اتحاد الكرة
اتحاد الكرة


الهروب الكبير من الجبلاية.. اتحاد الكرة «كعب داير» بحثا عن مدرب للفريق الأولمبى

آخر ساعة

الأربعاء، 18 مايو 2022 - 05:22 م

كتب: كمال الدين رضا

يواجه اتحاد كرة القدم تحديا صعبا جديدا لاختيار المدير الفنى للفريق الأوليمبى للكرة ويجيء الاتفاق على إسناد مهمة الاختيار للثنائى الزعلان «بركات وإمام» فى إطار المصالحة والسعى  لتجميع  كل أعضاء الجبلاية بعد حالة "الزعل" التى أصابت الثنائى لتصميم "علام" على اختيار جهاز فنى مصرى للفريق الأول بقيادة إيهاب جلال ووضع "علام" عددا من الشروط والمعايير للاختيار مما تسبب فى وضع عراقيل جسيمة تواجه عملية الاختيار الجديدة.

 

وعلى الفور جاءت ترشيحات عديدة  ولأسماء مميزة من بين المدربين المصريين  حسب الشرط الأول لاختيار المدير الفنى الجديد للفريق الأوليمبى وتم ترشيح ما يقرب  من ١٠ مدربين من بينهم أحمد سامى وأحمد حسام «ميدو» وحمادة صدقى وربيع ياسين وخالد جلال ومحمد يوسف ورضا شحاتة وعلاء نبيل وعلى ماهر، وظن أصحاب قرار «الاختيار» أن المهمة سهلة وميسورة مع زيادة عدد المدربين المرشحين، إلا أنهم فوجئوا بقرارات صادمة ومزعجة عند مفاتحة أى مدرب من المرشحين لتولى هذه المهمة.. حيث رفض المدربون المرشحون بسبب قلة وتواضع المقابل المادى المعروض عليهم لهذه المهمة فى حين أن أغلبهم يقبض من الأندية التى يتولون مسئوليتها بمبالغ ضخمة تصل إلى مليون جنيه فى الشهر مثلما يحصل على ماهر من فيوتشر الآن وكذا أحمد  سامى الذى رفض تولى المهمة رفضا قاطعا متحججا بأنه يريد  ويحبذ تدريب الأندية والفرق عن المنتخبات وكان يدرب من قبل فريق سموحة ويحصل على ٣٠٠ ألف جنيه شهريا ورفض سموحة زيادة عقده فترك المهمة واتفق مع سيراميكا كليوباترا ويحصل  على ٧٠٠ ألف جنيه الآن فى مهمته الجديدة.

 

ونفس القرار كان لكل المدربين الذين يشغلون مناصب الآن مع فرق الدورى حيث إن المرتب المعروض من اتحاد الكرة لا يتعدى ٢٠٠ ألف جنيه فقط وهو ما يرفضه الجميع بعد الطفرة التى  شهدتها مرتبات المدربين المحليين بدون سبب واضح خاصة الذين يتولون الأندية التى تحمل أسماء شركات استثمارية وجاءت تلك الشركات وأصابت بورصة المدربين بارتفاع جنونى فى تقدير وتحديد قيمة مرتباتهم.

 

إقرأ أيضاً | اتحاد الكرة يبدأ التجهيز لمعسكر المنتخب  في مالاوي استعدادا لإثيوبيا  

 

وهناك عدد من المدربين ضمن المرشحين يتمنى دخول اتحاد الكرة من جديد وليس لديه أى شروط  على الإطلاق وجاءوا ضمن الترشيحات فقط حتى لا يقال إن الاتحاد تغافل عن ترشيحهم متعمدا ومازال الملف مفتوحا وارتفعت مؤخرا أسهم المدرب خالد جلال المدير الفنى لفريق البنك الأهلى والقريب من حازم إمام الذى يحاول إقناعه بشتى الطرق واعدا إياه أن مسألة المرتب سوف تختلف التقديرات إلى الأفضل فى خلال سنة واحدة وهو ما يفكر فيه خالد جلال جديا الآن.

 

الأزمة الثانية التى تواجه اتحاد الكرة التى تمثل «فضيحة» حقيقية للمجلس الجديد بعدم وعيه الإدارى فى أمور عديدة ومختلفة فقد تمثلت فى أزمة تحديد ملعب  المباراة النهائية لكأس أفريقيا الذى تم تحديده من فترة طويلة بالمغرب دون النظر إلى طرفى المباراة النهائية وتبين أن كل التفاصيل وكل الفرص لاستضافة الحدث الأفريقى كانت بين يدى الاتحاد المصرى لكرة القدم الذى لم يرد على الاتحاد الأفريقى الذى راسله فى توقيت مبكر سابق وغيره من الاتحادات الأخرى فى الدول  الأفريقية المختلفة ولكن رجال الجبلاية، والهيئة الإدارية من الموظفين الكبار والصغار كانوا مشغولين بأشياء أخرى كثيرة وأكثر أهمية عن عرض خطاب الكاف وشرحه والرد عليه ومشاركة الأندية المعنية وكذا مشاركة وزير الشباب والرياضة والمدير التنفيذى للاتحاد ومعه مجموعة الموظفين الذين يعملون تحت إشرافه..

 

وقالوا لقد عرضنا الخطاب على كبار مسئولى مجلس «علام» وكان الرد «كبروا دماغكم ياجماعة» فى إشارة لرفض المناقشة لإمكانية استضافة مصر الحدث وبالتالى عدم الرد على الاتحاد الأفريقى ومن هنا وقعت الأزمة التى تدل على السبهللة الإدارية داخل اتحاد الكرة خاصة فى تعاملاته مع الجهات الرسمية العالمية والدولية والقارية.

 

من ناحية أخرى جاء تأجيل وترحيل مباراتى المنتخب الوطنى أمام كلٍ من غينيا وأثيوبيا إلى يومى  ٥، ٩ يونيو القادمين مريحا للجهاز الفنى للفريق القومى الذى كان قد وقع فى مشكلة حقيقية بسبب توقيت مباراة الأهلى فى نهائى أفريقيا للأندية حيث لم يكن هناك فارق زمنى بين نهائى أفريقيا والمباراة الأولى أمام غينيا فى  القاهرة، وقد تم حل  المشكلة بقــــــرار الـــــترحيـــــل لمنــــــح اللاعـــــبين القسـط الأوفــــر مـــــــن الراحـــة المطلوبة.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة