السبت، 21 مايو 2022 - 02:40 م

كتبت: هبة الخولي

انتهى شهر رمضان الكريم، وبدأ ما يعرف بمسلسلات “خارج الموسم”، أي خارج الموسم الأبرز - والذي كان الأوحد – أي موسم رمضان، ورغم تلك التسمية لكنها أصبحت غير ملائمة، لأن العام بكل أيامه أصبح موسم درامي كبير، خاصة مع ظهور المنصات التي تحتاج لأعمال جديدة لإنتاجها طوال العام.. في السطور التالية نستعرض أبرز تلك الأعمال والتي من المتوقع عرضها في الفترة المقبلة. 

البداية مع مسلسل “البيت بيتي”، والمنتظر عرض حلقاته قريبًا على منصة “شاهد”، ويقوم ببطولة العمل كلًا من “كريم محمود عبدالعزيز، مصطفى خاطر، وميرنا جميل”، والمسلسل يدور في إطار من الرعب الكوميدي، وهو من تأليف أحمد عبدالوهاب وكريم سامي، وإخراج خالد مرعي، ومن المقرر أن يعرض المسلسل في 10 حلقات.

“الثمانية”
كما عرض مؤخرا البرومو الدعائي لمسلسل “الثمانية”، والمقرر طرحه على منصة “شاهد” خلال الفترة المقبلة، وهو من بطولة آسر ياسين، خالد الصاوي، محمد علاء، ريم مصطفى، محمد ممدوح، وغادة عادل، وكوكبة كبيرة من الفنانين من مصر والسعودية وسوريا ولبنان والمغرب العربي، كما يشارك به عددًا كبيرًا من النجوم العالميين.

“نزوة”
روجت التونسية عائشة بن أحمد، لمسلسلها الجديد الذي يحمل اسم “نزوة” مع خالد النبوي، ونشرت بوستر المسلسل المقرر عرضه خلال الأيام القليلة المقبلة، على منصة “شاهد”، والعمل إخراج أمير رمسيس وتأليف محمد الحاج.

“عالم تاني”
مسلسل “عالم تاني” - والذي تأجل عرضه من شهر رمضان بسبب عدم الإنتهاء من تصويره – تتصدر لبطولته رانيا يوسف، ومن المتوقع عرضه أيضا قريبا خاصة مع إنتهاء تصويره. 

“صيام درامي” 
يرى الناقد طارق الشناوي، أنه يجب تأجيل هذه الأعمال حتى شهر يونيو المقبل، وأن تكون الفترة الحالية فترة صيام درامي بعد شهر من الوجبات الدرامية الدسمة، لأن الجمهور أصبح مصابا بالتخمة من المسلسلات، خاصة أننا دخلنا في موسم الصيف السينمائي،  ومن المخاطرة عرض أعمال تليفزيونية قد لا يهتم الجمهور بأغلبها. 

“مخاطرة” 
أما الناقدة مها مدبولي ترى أن عرض مسلسلات خلال الفترة المقبلة يعتبر مخاطرة وخطأ درامي،: “عرض المسلسلات بعد الموسم الرمضاني بالتأكيد خطأ، لأن الجمهور لديه حالة تشبع درامي بعد مسلسلات رمضان، والبعض مازال يشاهد المسلسلات التي لم يستطع متابعتها في رمضان، ومن الظلم أن تعرض مسلسلات جديدة قد لا يستطيع أحد متابعتها”.
الناقدة علا الشافعي تختلف قليلا عن الأراء السابقة، حيث ترى أن العام بالكامل أصبح موسم درامي طويل، وأن المنصات حلت مشكلة الملل التليفزيوني من خلال مسلسلات تتكون من 8 أو 10 حلقات فقط، وهو ما جذب الجمهور لها على مدار العام. 
وفي الختام يرى الناقد رامي عبد الرازق أنه بالإمكان عرض المسلسلات في أي وقت من العام، والأمر لم يعد مجازفة، لأن الجمهور الذي لا يشاهدها على المنصات يعود لمشاهدتها على شاشات التليفزيون، وأخيرا على “يوتيوب”.