السبت، 21 مايو 2022 - 08:40 م

«خارج إطار كرة القدم»، أمور قد لا تشم رائحتها فى عالم الساحرة المستديرة الحقيقى حيث قارة أوروبا مركز كرة القدم، ومقصد كل من يجد فى اللعبة متعته وضالته فيتجه إليها خاصة فى الدوريات الكبرى التى تضم أفضل لاعبى العالم تسويقيا وفنياً .. ولكن ما المقصود بانتفاء حدوثه فى أوروبا؟.. الإجابة تكمن وتوجد فى نظيرتها الأفريقية وبالتحديد بالدورى الممتاز، بأن يوجه فريق عدم اقتناعه باللعب على ملعب بعينه ويؤكد أنه سبب خسارته ليس لأسباب فنية أو لأن أرضية الملعب «النجيلة» بها أزمة أو أن مقاعده غير صالحة للتواجد الجماهيرى، بل لأنه يمثل عاملا للنحس . هكذا اختار الزمالك مؤخراً وللسبب السالف ذكره وبمرادفات أخرى تؤدى إلى نفس المعنى، عدم اللعب على ستاد القاهرة الاستاد التاريخى للفرق المصرية ومنتخب مصر وبالتحديد الأهلى والزمالك محلياً وأفريقياً، وذلك بعد سلسلة من النتائج السلبية للأبيض فى الدورى كان آخرها الخسارة أمام إنبى ليأتى الإعلان من إدارة النادى بعدم اللعب على الاستاد والاتجاه لملعب الدفاع الجوى. الأمر الذى أدى لخروج أحمد حسام ميدو لاعب الفريق السابق والإعلامى حالياً بانتقاد قرار الإدارة وأنه سيضع حاجزاً بين اللاعبين وبين الملعب خاصة أنهم قد يلعبون عليه مباريات مثل لقاء القمة مع الأهلى متسائلاً :»ماذا سيحدث حينها».

هذا القرار الذى أكد أمير مرتضى المشرف العام على الكرة بالنادى أنه يتعلق أيضاً بأمر فنى وهو عدم تناسب الملعب مع طريقة لعب الأبيض مؤخراً مع المدرب البرتغالى فيريرا، ولاقى هذا القرار ترحيبا من البعض والسخرية من البعض الآخر.