عندما أصبح محمد عبدالوهاب جدا
عندما أصبح محمد عبدالوهاب جدا


تصرف مثير.. عندما أصبح محمد عبدالوهاب جدا

حاتم نعام

الثلاثاء، 24 مايو 2022 - 06:54 م

عند الساعة الرابعة فجرا، فوجئ الموسيقار محمد عبدالوهاب باتصال هاتفي لا يتوقف في بيته وسألته ابنته «ا ش اش » من مستشفى الكاتب ماذا تسمي طفلتها؟.. فأجاب: زينب.

ونقلت مجلة آخر ساعة عام 1966 عن جدو عبدالوهاب قوله: إنه اختار الاسم تيمنا باسم السيدة زينب فيما ظلت – اش اش – تعاني آلام الوضع يوما كاملا.

وسهرت بجوارها طول الولادة والدتها إقبال نصار أما عبدالوهاب فكان يتابع الموقف عن بعد بالتليفون وعندما حانت ساعة الوضع أغمى على السيدة إقبال نصار بينما استيقظ عبدالوهاب ليتلقى النبأ السعيد.

وفي اليوم التالي ذهب يزور حفيدته وقبلها عدة مرات ثم همس في أذنها ببعض آيات القرآن الكريم.

وقال عبدالوهاب إنه سعيد جدا بأن تكون له حفيدة فيما نظرت إقبال إلى وجهها في المرآة قائلة: هييه .. كبرنا خلاص!

ولكن عبدالوهاب لا يرى أن وجود حفيد للإنسان معناه أنه قد كبر فمن الممكن على حد قوله أن يكون الإنسان جداً قبل الأربعين.

ولكي يعبر عن سعادته المطلقة فإنه لم يغادر المستشفى قبل أن يكتب شيكا لابنته بتكاليف غرفة كاملة للمولودة وهو عمل لا يتكرر كثيرا في حياة الموسيقار الكبير ويعتبر في حد ذاته نبأ مثيرا.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا:رسالة من الموسيقار محمد عبدالوهاب: «الحقوني خايف أموت ما فيش حد معايا» 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة