الدكتور أبوبكر طنطاوى أستاذ المحاصيل الحقلية
الدكتور أبوبكر طنطاوى أستاذ المحاصيل الحقلية


10 فوائد لزراعة القطن بالشتلة.. تعرف عليها

محرم الجهيني

الخميس، 26 مايو 2022 - 05:02 م

قال الدكتور أبوبكر طنطاوى أستاذ المحاصيل الحقلية بكلية الزراعة جامعة المنيا، إن الزراعة المصرية تتطور بمعدلات سريعة حيث لا يمر يوم دون أن يحدث جديد فى الزراعة، ومع ذلك نحتاج الى ثورة لتغير في نمط الإستهلاك كماً ونوعاً لتوفير الغذاء للحد من خطورة الإستخدامات العلمية التى قد تكون غير آمنة خاصة في تدخلها في أنتاج الغذاء (استخدام المركبات الكيمائية من هرمونات وخلافه أو استخدام الهندسة الوراثية أو أستخدام وسائل مطفرة أو منشطة تتدخل في إنتاج الغذاء) .

وتابع: لذا أصبح من المهم البحث عن وسائل آمنة تغير أو تؤدي الى رفع كفاءة استغلال ما هو متاح من موارد وتنظم إنتاجها دون التأثير على البيئة مع الاستفادة من هذه الموارد على مر الأجيال اللاحقة أو ما يسمى "بالتنمية بالمستدامة للموارد".

وأضاف الباحث بقسم المحاصيل الحقلية بكلية الزراعة أنه فى الوقت الحاضر وكنظرة مستقبلية يمكن استثمار عامل الوقت لزيادة الإنتاج من كل من وحدة الأرض والمياه مما يؤدي الى زيادة الدخل الزراعي وللمحافظة على البيئة وتعزيز الأمن المائي والقومي والغذائي ، ومن هنا ياتى دور الزراعة بالشتل لتحقيق الأهداف المرجوة وهي اختصار الوقت وتحقيق أعلى عائد من الأرض والماء .

وأوضح أن محصول القطن يعد ذهب مصر الأبيض وعلامة من العلامات المضيئة في تاريخ الزراعة المصرية حتى من عهد قريب حيث كان نجاح الموسم الزراعي وانتعاش الإقتصاد المصري يرتبط بنجاح زراعة القطن.

وأضاف الدكتور أبوبكر طنطاوى أستاذ المحاصيل الحقلية أن ميعاد زراعة القطن كان يمثل العثرة الأولى في طريق النهوض بإنتاجيته وفي ظل عدم تطبيق دورة زراعية مناسبة وسليمة لزراعة القطن بطريقة صحيحة لافتاً إلى أنه تم البحث عن حل لمشكلة ميعاد الزراعة المناسب لمحصول القطن بحيث يوافق تتابع ظروف بيئية ملائمة لمراحل نمو النبات المختلفة،و أن يتوافر تتابع ظروف مناسبة لجميع مراحل النمو ز برزت فكرة شتل القطن لما لها من فوائد عديدة منها

1) التغلب على مشكلة ميعاد الزراعة (الزراعة في الميعاد المناسب).

2) توفير فترة تتراوح بين (4-6) أسابيع يمكن فيها إعداد وتجهيز الأرض للزراعة وترك الأرض بور فترة زمنية يؤدي الى راحة الأرض وتهويتها وتشميسها وإعطاء فترة للمحصول الشتوي السابق لتمام النضج والحصاد لمحصول القمح وكذلك الحصول على آخر حشة للبرسيم.

3) التغلب على الإصابات الحشرية والمرضية التى تصيب البذرة والبادرة في أثناء طور الإنبات وأطوار النمو الأولى.

4) التوفير في استخدام التقاوي.

5) التوفير في مياه الري.

6) استخدام بعض المعاملات الزراعية من تسميد ورقي أو عناصر أو منظمات نمو يسهل التعامل معها في المشتل بكميات أقل وكفاءة أعلى.

7) مقاومة الحشائش.

 ضمان الحصول على زراعات ذو الكثافة النباتية المناسبة والتى تقل فيها نسبة الفقد وهو من الأسباب الرئيسية في قلة المحصول للوصول الى عدد النباتات الأمثل لوحدة المساحة.

9) التوفير في كميات السماد المضافة لوحدة المساحة.

10) إمكان استخدام بعض المعاملات الخاصة على تربة المشتل لتحسين حالة النمو.

 

اقرأ أيضا|توفيق : نضاعف إنتاج الغزل والنسيج.. ونستهدف توسيع زراعة القطن قصير التيلة| فيديو

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة