الخميس، 26 مايو 2022 - 05:38 م

انتهت أخيرا صفقة بيع نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم في انتظار تأكيد النادي، وذلك عقب إصدار الحكومة البرتغالية الموافقة النهائية على عملية استحواذ تود بوهلي على النادي.

وينتظر المستثمر الأمريكي تود بوهلي الإعلان الرسمي من جانب تشيلسي، للاستحواذ على النادي الإنجليزي، في صفقة قياسية بلغت قيمتها أربعة مليارات و250 مليون يورو (خمسة مليارات و300 مليون دولار).

وبعد 86 يوما من طرح الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، نادي تشيلسي للبيع، بات بوهلي على أعتاب الاستحواذ على النادي اللندني.

وكانت موافقة الحكومة البرتغالية ضرورية، حيث يحمل رومان أبراموفيتش جواز سفر برتغالي.

وذكرت الحكومة البرتغالية في بيان يوم الخميس: "البرتغال أقرت الصفقة مساء الأربعاء لبيع نادي تشيلسي".

وأضاف البيان: "الترخيص البرتغالي أعقب الضمان الصادر عن الحكومة البريطانية بأن عائدات البيع سيتم استخدامها في أغراض إنسانية لا تعود بالنفع المباشر أو غير المباشر على صاحب النادي المدرج على لائحة عقوبات الاتحاد الأوروبي. لقد تم الحصول على موافقة المفوضية الأوروبية".

وكان مجلس إدارة الدوري الإنجليزي الممتاز وافق على الاستحواذ المقترح على نادي تشيلسي لكرة القدم من قبل تحالف بقيادة المستثمر الأمريكي تود بويلي.

وأكد الدوري الإنجليزي في بيانا رسميا منذ قليل: "وافق مجلس إدارة الدوري الإنجليزي الممتاز اليوم على الاستحواذ المقترح على نادي تشيلسي لكرة القدم من قبل اتحاد تود بوهلي / كليرليك". 

وأضاف البيان: "تظل عملية الشراء خاضعة لإصدار الحكومة البريطانية لرخصة البيع المطلوبة وإتمام المراحل النهائية للصفقة بشكل مرضٍ.

وتابع البيان: "طبق مجلس الإدارة اختبار الملاك والمديرين في الدوري الإنجليزي الممتاز (OADT) على جميع المديرين المحتملين ، وأجرى العناية الواجبة اللازمة. أعضاء الاتحاد الذي يشتري النادي هم أعضاء تابعون لمجموعة Clearlake Capital Group و LP و Todd Boehly ، هانسجورج ويس ومارك والتر".

وختم البيان: "تشيلسي سيعمل الآن مع الحكومات ذات الصلة لتأمين التراخيص اللازمة لإتمام عملية الاستحواذ."

ووافق كونسورتيوم بقيادة المستثمر الأمريكي تود بويلي على شروط استحواذ بقيمة 4.25 مليار جنيه إسترليني لإنهاء عصر رومان أبراموفيتش رئيس البلوز السابق.

واضطر رجل الأعمال الروسي رومان إبراموفيتش لبيع النادي بشكل رسمي بعد التحفظ على أرصدته على خلفية علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ظل الحرب التي شنها على أوكرانيا.