السبت، 28 مايو 2022 - 04:29 م

كتبت: نورهان نبيل

أعتقد الكثيرون أن حياتها كانت مليئة بالنجاحات والشهرة، وأيضا النفوذ، لكن الجانب الخفي من حياة الفنانة مها صبري كان مليء بالصدمات والعقبات التي أصابتها بالإكتئاب.. البداية كانت مع كثرة زيجاتها، فقد تزوجت في بدايتها من رجل يكبرها بفارق كبير في العمر، وأنجبت منه طفلها الأول، مصطفى، ثم تزوجت من تاجر وأنجبت منه أبنتين، إلا أنها انفصلت عنه سريعا، وبعدها وقعت في حب علي شفيق، أحد رجال المشير عبد الحكيم عامر، الذي طلب منها اعتزال التمثيل، والتفرغ له ولحياتها الأسرية، وووافقت مها على شروطه، وتمتعت بنفوذ كبير، لكن بعد رحيله تعقدت الأمور، وحاولت العودة إلى الفن، لكن واجهت صعوبات، حتى تدخلت السيدة أم كلثوم وساعدتها في العودة للغناء.

المأساة الأخيرة في حياة مها كانت إصابتها بالوسواس، واستسلمت لنصيحة جيرانها باللجوء إلى الدجالين، الذين يعالجون بالزئبق الأحمر والأعشاب، ووصل الأمر بمها لإدمان الدجل والشعوذة، وأصيبت بأمراض في الكبد بسبب كثرة تعاطيها الأعشاب ووصفات المشعوذين، وأصيبت قبل وفاتها أيضا بقرحة في المعدة، كما أصيبت بغيبوبة قبل وفاتها.