السبت، 28 مايو 2022 - 07:40 م

إرهابيون حتى النفس الأخير ، وإذا حاصرت من يحملون السلاح والقنابل والمتفجرات ، تشتعل المواقع الإلكترونية الإخوانية بالشائعات الكاذبة ، بعد فشل إعلامهم التقليدى مثل الشرق ومكملين وغيرهما فى تحقيق أية نتائج، بل تحول مذيعوهم إلى نوادر يضحك عليهم المشاهدون، وزكمت فضائحهم النفوس، ونشروا غسيلهم المتسخ على الملأ، وأثبتوا أنهم عملاء ليس لهم وطن وإجراء لمن يدفع لهم.
من الأقوال الشهيرة للرئيس السادات، أنه حينما سأل رئيس وزرائه عن كيفية التعامل مع الأزمات.. رد عليه "بلبس طاقية ده لده"، وأدت هذه النظرية إلى استفحال المشاكل والأزمات، ولم يعد مجدياً البحث عن مزيد من الحلول العشوائية ، لأن الأزمات كادت تنفجر وتدمر البلاد ، وأنقذتها المشروعات الكبرى والحلول الجذرية .

●●●
برمجة عقول الإرهابيين ، بجعلهم يكرهون أوطانهم ، ويعلمونهم أن كراهية الأوطان من الإيمان ، وأن الأرض أرض المسلمين ، وأن مصر يمكن أن يحكمها غير مصرى ،ويعلمونهم أن الذى لا يسير على نهجهم مشرك وكافر ، ويجب قتاله لمحو الكفر والضلال ، وإخراجهم من الظلمات إلى النور ، وأنه لا يكفى أن تعيشوا فى أرض الكفر ، بل الجهاد لاستردادها.
ويملأون عقولهم بأفكار غير صحيحة ، عن الجهاد والاستشهاد والجنة والنار ودفع عدوان الكافرين ، وأن القتل هدفه نشر الخير بين الناس وإزهاق الباطل .
فتاوى القتل جعلتهم مجرمين بلا ضمير مثل أفلام الرعب ، فلا يدرك الارهابى ولا يحس ولا يعى ، ولا يعرف إلا شيئاً واحداً ، هو الاتجاه صوب الهدف ، الذى تم برمجته عليه.

الإرهابى المبرمج أسوأ انواع القتلة ويتحرك بالريموت كنترول، بعضهم للقتل وبعضها للتجسس وبعضهم لتدمير الانسانية ، شيوخ التطرف يصنعون من الإرهابيين ريبوتات قاتلة بلا عقول ، خذ الشنطة واذهب إلى المكان المحدد وفجرها فى الناس .. فيفعل ذلك.
●●●
أتمنى أن يأتى يوم يختفى فيه من مواقع التواصل الاجتماعى الخوض فى السمعة الشخصية للمواطنين وانتهاك الخصوصية، فلا قذف ولا سب ولا فضائح ولا تشهير، فحريات المواطنين مصانة.. أما الشخصيات العامة والمشاهير فلا يتمتعون بهذه الحصانة كاملة،بحكم شهرتهم ونفوذهم ،مما يحتم عليهم الحيطة والحذر.. ومن يرتكب افعالا غير قانونية فمن حق وسائل الإعلام أن تتناوله بشرط عدم انتهاك الضوابط الأخلاقية.