محمد بركات
محمد بركات


بدون تردد

شائعات وأكاذيب

محمد بركات

السبت، 28 مايو 2022 - 08:26 م

من اللافت للانتباه بشدة، أن العاصفة الهوجاء من الشائعات الكاذبة والأخبار المبركة والادعادات الباطلة، التى تتعرض لها مصر الآن ومنذ فترة ليست بالوجيزة، قد بلغت درجة متدنية من الخسة والنذالة لا حدود لها، سعياً للوصول إلى التشكيك فى كل الإنجازات، والنيل من كل الرموز الوطنية، على أمل نشر الاحباط وإشاعة اليأس بين المواطنين.
وعاصفة الضلال والهدم والتيئيس التى نتعرض لها الآن، تضم فى مجموعها كل الوان الطيف من الأكاذيب والخداع والافتراءات السياسية والاقتصادية والاجتماعية أيضا بلا ضابط أخلاقى أو رابط قيمى، ولكن يحكمها فقط الرغبة المريضة فى النيل من وحدة الشعب وثقته فى رموزه وقيادته، والسعى لبث سموم الشك فى نفوس المواطنين.
وهذه الهوجة المتدنية اخلاقيا تأتى فى إطار حملة الكراهية والحقد الممنهجة والمنظمة، التى تشنها علينا جماعة التكفير والتفجير وقوى الشر الاقليمية والدولية المتحالفة معها، سعيا لتقويض الأمن وتهديد السلم الاجتماعى وهز الاستقرار، ومحاولة هدم الدولة بتفجيرها من الداخل، بعد أن فشلوا فى تدميرها وإسقاطها فى عواصف وزوابع الربيع العربى الخادع، كما كانوا يخططون ويأملون.
وأحسب أنه بات واضحًا لكل الشرفاء، أن هذه القوى المعادية لمصر والكارهة لشعبها والحاقدة على كل رموزها الوطنية، قد لجأت إلى استخدام سلاح الشائعات المضللة والأخبار الكاذبة، لترويج ونشر ما تريد من أفكار مسمومة سعيًا لزرع الفتنة ونشر الشك والإحباط وعدم الاستقرار.
والهدف واضح من وراء ذلك، وهو كسر إرادة الشعب ووقف مسيرته الوطنية وزرع الشك فى قيادته الشريفة، والسعى لتدمير الدولة وهدم مؤسساتها الوطنية ودروعها الحامية.
وفى ذلك لابد أن نعى أن هذه القوى وتلك الجماعة، لا يتورعون فى سعيهم للضلال والخراب عن اللجوء إلى أحط الوسائل وأدنى الطرق، والعزف على أوتار المعاناة الشعبية فى ظل الظروف المضطربة والصعبة التى يمر بها العالم كله الآن، وهو ما يجب التصدى له ومواجهته وإحباطه بكل السبل الواعية والحكيمة،..، وذلك بنشر الحقائق والتركيز على الشفافية الكاملة والتوسع فى نشر الإنجازات المحققة على أرض الواقع بطول مصر وعرضها من الإسكندرية ومطروح شمالاً وحتى أسوان وتوشكى جنوباً.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة