صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


ما هي إنفلونزا الطماطم الجديدة.. تعرف على أعراضها؟.. هاني الناظر يوضح | فيديو

رضا خليل

الثلاثاء، 31 مايو 2022 - 11:42 ص

قال الدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية، إن أنفلونزا الطماطم هو فيروس ظهر من قبل فى ولاية معينة فى الهند، مشيرا إلى أنه ليس له علاقة بالطماطم أبدا، معقبا: “فيه ناس بيقولوا متكالوش طماطم.. دا تهريج”.

اقرأ أيضا| هل إنفلونزا الطماطم مرض مميت؟.. خبراء يجيبون

وأضاف “الناظر” خلال حواره ببرنامج “صباح الورد” المذاع عبر فضائية " TEN" اليوم الثلاثاء، أن هذا الفيروس ليس موجودا فى مصر، وتم تشبيهه بالطماطم لأنه يقوم بطفح جلدي بالجسم حمراء اللون، مشيرا إلى، أنه حتي الآن الأطباء بالهند يختلفون فى تفسير هذا الفيروس.

وأوضح "أستاذ الأمراض الجلدية"، أن معظم حالات الإرتيكاريا تكون نتيجة أسباب، مثل: تناول أكلات معينة منها الشوكولاتة والأملاح والمخللات والموز والأسماك وغيرها، لافتا إلى أن علاجه يكون من خلال الاستحمام بصابون جلسرين والابتعاد عن الصابون العادي، وارتداء الملابس القطنية، وعدم وضع مستحضرات التجميل أو العطور.

وعلى جانب آخر، فزع جديد من انتشار الأوبئة، أثاره مرض انفلونزا الطماطم والذي تفشى بوتيرة سريعة في الهند بين الأطفال.. وتداول المتخوفون من هذا الوباء المحتمل الكثير من الأسئلة أهمها .. هل هذا المرض مثل كورونا قد يسبب الوفاة؟

في البداية قال الدكتور "نبيل عبد المقصود"أستاذ علاج الادمان والسموم بطب القصر العيني ،أن  انفلزنزا الطماطم لا تشكل خطر علي صحة المواطنين ولا داعي للخوف والقلق موضحا أن مصر خالية من فيروس انفلونزا الطماطم، وبداية ظهوره في بعض الولايات الهند ،حيث بلغ عدد المصابين في الهند إلى 26 حالة بانفلونزا الطماطم ويصيب الأطفال والشباب.

وتابع أن مرض فيروس انفلونزا الطماطم  يشبه بثور حبة الطماطم ويظهر على جلد المصاب، لافتا أن تكون أعراض المصاب بانفلونزا الطماطم "ظهور الطفح الجلدي، تهيج الجلد، تورم في المفاصل ،غثيان، مغص، عطس، سعال، سيلان الأنف، مع ظهور بثور كبيرة بحجم حبة الطماطم وتكن لونها أحمر".

مؤكدًا أنه لا يوجد علاج حتى الآن لاانفلونزا الطماطم ولا يمكن السيطرة على المرض حتى الآن في الهند، وعلى الشخص المصاب أن يبقى في البيت منعزلا لمدة تتراواح من خمس إلى سبع أيام ويتعافى من المرض حتى لا ينقل العدوى الى شخص آخر، ولتجنب الإصابة يجب على المواطنين تجنب الاحتكاك واللمس في التعامل مع الأشخاص ولا داعي للسلام باليد والتقبيل.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة