الثلاثاء، 31 مايو 2022 - 07:36 م

لم يقبل الخطيب خطوات الجنوب أفريقى موتسيبى والسويسرى أنفانتينو رئيسى الاتحادين الدولى والأفريقى لتطييب خاطره ليس لخسارة الأهلى اللقب القارى العاشر والثالث على التوالى وإنما رافضا لقرار «الكاف» بإقامة النهائى من مباراة واحدة على أرض الوداد الخصم المباشر لبطل مصر..

لسان حال رئيس الأهلى يقول إن موعدنا المحكمة الرياضية الدولية للحصول على حقوقنا فى مواجهة هيمنة مغربية على الاتحاد الموجود على الأرض المصرية والذى يعتبره البعض عبئاً علينا وكأننا المستفيد الوحيد من المبنى القائم فى السادس من أكتوبر شاهدا على ما قدمته مصر لهذه المؤسسة الرياضية التى تدار عبر السنغالية فاطمة سامورا السكرتير العام «للفيفا» فى زيورخ لكن قبل أن نحاسب الخصوم لابد أن نحاسب أنفسنا على تقصيرنا فى حق الكرة المصرية وسمعتها والقبول بظلم واضح بمواقف سلبية من الاتحاد المصرى الجهة الرسمية التى تتعامل معها الهيئات القارية والدولية.. لم يخطر الاتحاد الأهلى بخطاب «الفيفا» لمعرفة رأيه فى استضافة النهائى وربما أخطره..

ويبدو أن الطرفين لم يكن لديهما ثقة فى إمكانية وجود الأهلى أو غيره فى النهائى وصحينا على هذا الواقع المؤلم والذى يضعف موقفنا بدرجة كبيرة عند الاحتكام لقرارات المحكمة الرياضية التى عليها أن تفصل فى هذه القضية بشفافية وعدالة تامة.. وحتى تتم تهدئة الأهلى أعلن «الكاف» عن إقامة النهائى القادم فى مصر سواء كان أحد أطرافه مصريا من عدمه وهذه ليست عدالة أيضا!!

لم تكن قرارات «الكاف» الظالمة سبب خسارة المباراة وبالتالى البطولة.. هناك أخطاء إدارية وفنية واضحة اضطرت الجماهير البسيطة فى المدرجات للمطالبة باشتراك عمرو السولية ومحمد شريف وقفشة مبكرا حتى وإن كان بعضهم عائداً من الإصابة مثل السولية أو التجاهل الفنى للثانى والثالث.. ولهذا صرخ د.طه اسماعيل المحلل المخضرم بأعلى صوته: كفاية كدا على موسيمانى لم يعد صالحاً لإكمال المهمة همسة فى أذن رابطة الأندية واتحاد الكرة ومن خلفهما وزارة الشباب والرياضة بضرورة العودة على وجه السرعة لامتلاء المدرجات بالجماهير حتى يتعود هذا الجيل على مشهد الرعب الذى عاشه اللاعبون فى ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء. مبروك للوداد وهارد لك للأهلى.