المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا
المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا


موسكو تدين إمداد واشنطن لكييف براجمات صواريخ بعيدة المدى ومروحيات روسية

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 03 يونيو 2022 - 09:18 م

أعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن إدانة روسيا بأشد العبارات توريد واشنطن أوكرانيا براجمات الصواريخ بعيدة المدى ومروحيات "مي-17"..

وقالت زاخاروفا: "على خلفية التصريحات الصادرة عن واشنطن بشأن شحنات جديدة من المساعدات العسكرية إلى كييف، تم لفت الانتباه إلى حقيقة فظيعة أخرى تتعلق بانتهاك الجانب الأمريكي لالتزاماته الدولية. والنقطة هي أن حزمة "المساعدة" لأوكرانيا التي تم الإعلان عنها في 1 يونيو من قبل الإدارة الأمريكية تشمل 4 مروحيات مي-17، سلمتها روسيا سابقا إلى الولايات المتحدة لاستخدامها حصرا في أفغانستان".

أقرا أيضا زاخاروفا: تصريحات المسؤولين الأمريكيين بحاجة إلى تدقيق 

وأضافت: "كما نلاحظ أن الجانب الأمريكي أعلن عدم سعيه للتصعيد بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، فيما يورد بشكل غير مسؤول أنظمة الصواريخ والمدفعية بعيدة المدى لأوكرانيا".

وقالت: "ندين بشدة مثل هذه التصرفات التي تقوم بها الولايات المتحدة والتي لا تؤدي إلا إلى تأخير احتمال التوصل إلى تسوية سلمية مبكرة للنزاع في أوكرانيا. وتقع المسؤولية عن النتائج على عاتق واشنطن ودماها في كييف".

وأكدت أن هذه الإجراءات الأمريكية تشير إلى أن القيود القانونية "ليست عقبة أمام واشنطن في رغبتها المطلقة في ضخ أسلحة إلى كييف".

وتابعت: "لقد لفت الجانب الروسي انتباه الزملاء الأمريكيين مرارا إلى عدم جواز إهمال الالتزامات التعاقدية. وقدمت سفارتنا في الولايات المتحدة اعتراضا رسميا إلى وزارة الخارجية الأمريكية، وطالبت بتفسيرات مفصلة لماذا يتم نقل مي-17 إلى أوكرانيا دون معرفة وموافقة المصدّر، أي روسيا، وعلى عكس الممارسات الدبلوماسية المتبعة. لم يتم تلقي إجابة واضحة. الأمريكيون، مرارا وتكرارا، يتجاوزون حدود اللياقة، ويخبروننا أن الإجراءات "تتماشى مع المصالح والتشريعات الوطنية"، وكل مساعداتهم العسكرية التي تقدر بمليارات الدولارات لكييف يزعم أنها دفاعية بطبيعتها".

واختتمت: "واشنطن تبرر ذلك من خلال تلقي "ضمانات" مزعومة من كييف بأن استخدام المساعدة العسكرية المقدمة لن يتجاوز حدود أوكرانيا. حسنا، ما هي ضمانات كييف، نحن نعلم جيدا ونتذكر من تاريخ "امتثال" الجانب الأوكراني لاتفاقات مينسك".

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة