وديع الصافي وشقيقته
وديع الصافي وشقيقته


عندما فاجأ وديع الصافي الزكام على المسرح.. ماذا حدث؟

حاتم نعام

السبت، 04 يونيو 2022 - 10:56 م

في سنة 1947 التقى وديع الصافي بمغترب من داكار عرض عليه إحياء حفلات في أفريقيا والبرازيل وأبدى استعداده للقيام بجميع المصاريف وكان وديع وقتها يرأس فرقة من مطربتين وثلاثة عازفين فلم يتردد وقبل العرض.

وسافر وديع الصافي إلى أمريكا الجنوبية وحقق فيها نجاحا مذهلا ومن هنا تولدت عنده فكرة الاهتمام بالمغتربين وإنشاء مدرسة للفلكور وفي سنة 1950 عاد إلى لبنان لتكوين هذه المدرسة التي سميت مدرسة وديع الصافي.

وفي سنة 1952 قدم أغنية « عا للوما » التي كانت سببا في شهرته ثم أخذ يتنقل بين سوريا ولبنان حتى قامت ثورة سنة 1958 فعاد إلى أمريكا الجنوبية مرة ثانية هربا من الأوضاع السياسية.

ولكن إقامة وديع الصافي لم تستمر طويلا في المهجر بسبب شوقه لرؤية أولاده فعاد إلى لبنان هي مرحلة المهرجانات التي قام بها مع فيروز فصباح ففرقة الأنوار وافتتح الأرز وبعدها قرر إقامة مهرجانات نهر الوفا على نفقته الخاصة فخسر مليون ليرة، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في عام 1970.

وديع الصافي يتميز بصوت قوي عريض يمكنه من التحكم في عدة طبقات ولهذا فإنه يستطيع أن يعمل على تخت مكون من أربعين عازفا ويستطيع أن يواجه الجمهور بالعود الذي لا يفارقه.

وحدث ذات مرة أن فاجأه الزكام وهو على المسرح وعبثا حاول الخلاص من الأزمة وأخرج منديله ثم بدأ يغني عن المرض كأنه افتعل الزكام ليمهد للأغنية.

وديع الصافي نشأ في أسرة محافظة وكان والده ضابطا في الجيش صارما في تربيته يرى أن العمل الفني عيب لا يليق بأبناء الأسرة المحافظة ونشأ وديع نشأة أبيه إلا أن حبه للفن تغلب على تقاليده فزوجة وديع لا تستطيع أن تخرج من المنزل دون أن تحصل على أذن من زوجها حتى لو كان في نيويورك.

اقرأ أيضا| اللحن الأول بين فريد الأطرش ونجاة.. صاحب القلب الطيب

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة