محمد صلاح لاعب منتخب مصر
محمد صلاح لاعب منتخب مصر


تحليل أداء الفرعون| صلاح لعب «من الثبات».. الإيقاع البطئ أثّر على إنتاجه «العام» والفردي

الأخبار

الإثنين، 06 يونيو 2022 - 05:59 م

كتب: محمد حامد

حاله كحال البقية، لن يستطيع أن يخترع الذرة فى ظل إيقاع عام كان يغلب عليه البطء وغياب الشخصية الهجومية والضغط المتواصل الذى يحرم خط الدفاع المناسب من الخروج بالكرة، هكذا كان صلاح وسط الأداء السيئ العام لمنتخبنا فى مباراة امس الأحد أمام غينيا .

بالطبع ظهر صلاح بأداء متوسط خلال سير اللقاء، بحث عن استغلال الكرات التى تصل له من وسط الملعب والجانبين الأيمن والأيسر إلا أنه لم يصل إليه ما كان ينتظر فى العادة وبالتحديد الكرات الطولية التى تُرسل إليه من وسط الملعب لينتقل بسرعته وينفرد بالمرمى مثلما سجل أمام السنغال فى ذهاب المرحلة النهائية بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم .

إقرأ أيضاً | كما انفردنا .. غياب محمد صلاح عن مواجهة إثيوبيا

حاول صلاح استغلال قدراته الفردية فى تحقيق مردود إيجابى عن طريق الضربات الثابتة سواء الركلات الركنية أو الضربات الحرة .
كان هناك محاولتان خطيرتان لصلاح من الضربات الحرة، الأولى اصطدمت بحائط الصد وخرجت لضربة ركنية والأخرى كادت أن تسفر عن هدف بعدما فقد الحارس السيطرة على الكرة وارتدت للاعبى منتخبنا إلا أنها لم تنته النهاية المثالية فى الشباك .

بحث صلاح أيضاً عن الإكثار خلال محاولاته من تنفيذ الـ»key pass» أو ما يسمى بالتمريرة المفتاحية وهى التى تجعل اللاعب ينفرد بالحارس حتى وإن لم يسكنها الشباك، وتحققت فى مرتين، الأولى لمرموش بتمريرة طولية نموذجية من نجم ليفربول، والثانية لمصطفى محمد بتمريرة أرضية جعلته منفرداً إلا أنه لم يستطع الوصول للختام المثالى للهجمة .

لجأ صلاح فى أحيان كثيرة -وقد يكون لحالة الإجهاد سبباً فى ذلك- إلى الاعتماد على المصطلح الشهير «لمسة ولعبة» بإكثاره من التمرير السريع لأقرب لاعب بجانبه وألا يحتفظ بالكرة .
لم يستطع صلاح فى بعض الهجمات امتصاص الكرات العالية والحفاظ على استمرارية الهجمة، واصطدم خلال هجماته بالظهير الأيسر القوى لغينيا «سيلا».

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة