الثلاثاء، 07 يونيو 2022 - 11:11 م

الشباب فى وجدان القيادة السياسية .. وبرامج تأهيلهم تمت بدراسة واعية وحققنا نجاحات ملموسة فى الأنشطة المختلفة

‬نهضتنا‭ ‬الرياضية‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬النهضة‭ ‬الشاملة‭ ‬التى‭ ‬تشهدها «أم الدنيا» .. ورعاية أبطالنا أهم أولوياتنا  مدينة مصر الرياضية للألعاب الأوليمبية بوابة تنظيم الأوليمبياد .. ونخطط جيداً لكأس العالم 

أكد د.أشرف صبحى وزير الشباب الرياضة أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ودعمه ومتابعته المتواصلة لملف العمل بمنظومة الشباب والرياضة جعلت من الدولة المصرية قبلة لجميع دول العالم لاستضافة مختلف البطولات والأحداث والمنافسات العالمية وذلك من خلال توافر البنية الإنشائية الرياضية العالمية التى أصبحت تتمتع بها مصر حالياً الأمر الذى جعلنا جاهزين دائماً وبشكل مستمر لاستضافة البطولات الدولية والقارية.

وقال صبحى : أصبحنا بالفعل فى مصاف الدول القادرة على استضافة أى حدث رياضى عالمى دون الحاجة إلى توقيتات زمنية لإنجاز متطلبات الاتحادات الدولية، حيث تمتلك مصر عدداً من الاستادات الرياضية العالمية وكذلك الصالات المغطاة التى تم إنشاؤها وفقاً لأعلى المواصفات العالمية منتشرة وموزعة على مختلف المدن المصرية.

وأكد وزير الرياضة أن تلك البنية الرياضية ما كانت لتكتمل دون تلك النهضة الشاملة التى شهدتها مصر خلال الفترة الحالية فى البنية التحتية للطرق والمواصلات والمنظومة الصحية والسياحية والأثرية وغيرها من المجالات التى جعلت مصر أحد أهم المراكز الرياضية الجاذبة للرياضة العالمية.

واستشهد صبحى برعاية ودعم القيادة السياسية بتوجيهات دائمة من الرئيس السيسى لإنشاء مدينة مصر الرياضية للألعاب الأوليمبية والتى ستنقل الرياضة المصرية إلى مصاف القليل من دول العالم المتقدم التى لديها قدرات وإمكانات رياضية فائقة الجودة تعتمد عليها الأسرة الرياضية الدولية فى استضافة أحداثها وبطولاتها الأوليمبية.

مشيراً إلى أنه بعد الانتهاء خلال الفترة القليلة المقبلة من مدينة مصر الرياضية للألعاب الأوليمبية سنصبح مؤهلين عن جدارة لاستضافة دورات الألعاب الأوليمبية كنموذج فريد فى القارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط بالكامل .

كما أشار الوزير إلى أن الوزارة حريصة كل الحرص على رعاية أبطالنا فى كل الألعاب الرياضية وتعد رعايتهم من أهم الأولويات التى نعمل على تنفيذها بالشكل الصحيح والمتابعة الدقيقة .

مصر فى أى وقت جاهزة 
وأضاف وزير الرياضة أن العالم كله أشاد بالقدرات المصرية وربما كانت الانطلاقة نحو الرياضة العالمية من خلال التنظيم المبهر لبطولات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2019 وكأس الأمم الإفريقية للشباب بعدها بثلاثة أشهر فقط والتى حاز منتخب مصر لقبها وصعد إلى منافسات دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة طوكيو 2020 ثم النقلة النوعية غير المسبوقة فى العالم أجمع باستضافة مصر لمنافسات بطولة العالم لكرة اليد مصر 2020 فى ظل جائحة كورونا وبمشاركة 32 دولة لأول مرة فى تاريخ البطولة سواء من حيث العدد أو من حيث استضافة فعالياتها فى دولة واحدة فقط والتى اعترف العالم أنها مثلت تحولاً فى الرياضة العالمية فى تنظيم واستضافة البطولات فى ظل جائحة كورونا فضلاً عن الاختراع المصرى للفقاعة الطبية والتى أخذها العالم بعد ذلك وبدأ فى تطبيقها فى مختلف بطولاته القارية والعالمية.

وأضاف الوزير أن مصر لم تتوقف عند إعجاز بطولة العالم لكرة اليد بل استطعنا إبهار العالم خلال الأشهر التالية لها باستضافة بطولات العالم للرماية والسلاح و الجمباز والخماسى الحديث والبطولة العربية للرماية فضلاً عن استضافتنا لأكثر من 30 بطولة قارية وعالمية خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وحول إمكانية استضافة مصر لبطولة كأس العالم .. قال وزير الرياضة إننا بالفعل نفكر ونخطط ونجهز لهذا الملف لاسيما أن مصر حاليا مؤهلة لاستضافة أى حدث رياضى مهما كان قوته أو حجمه فى ظل الإمكانات الكبيرة التى تمتكلها .

الشباب فى الوجدان
وذكر أشرف صبحى أن الشباب كان لهم النصيب الأوفر من دعم ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ اللحظات الأولي لتوليه مسئولية الوطن ووضعهم دائماً في مقدمة الصفوف وتصدرت قضاياهم واحتياجاتهم ومتطلباتهم أجندة العمل الوطنى وأصبحوا بفضل تلك الرعاية وهذا الدعم أحد أهم مستهدفات برامج التنمية الشاملة التي تشهدها مصر حالياً ، إيماناً من القيادة السياسية أن الشباب يعد شريحة اجتماعية مهمة ومتميزة تمثل النسيج المترابط الذى يشكل القوام الأساسى للمجتمع المصرى نظراً لما يتمتع به من قوة وحيوية، فضلاً عما يشكله من مصدر مهم للازدهار والتطور والرقي والتنمية في شتي المجتمعات.

وهو الأمر الذى انعكس جلياً في جهود الحكومة المصرية لتعظيم دور الشباب وإفساح المجال أمامهم على ساحـة العمل الوطنى ، والاستفادة من إسهاماتهم في دفع عجلة التقدم والتنمية وارتكاز أغلب الخطط المتضمنة بالأجندة الوطنية لكل أوجه البناء والتنمية على تلك المساهمات والمبادرات الشبابية بهدف تحقيق انطلاقة وقفزة غير مسبوقة إلى عالم الابتكار والإبداع .

وتحدث وزير الشباب والرياضة عن الدور الكبير والملموس الذى أضحت تلعبه الرياضة بشتي مفرداتها كأحد أهم الآليات التي يمكن استغلالها والارتكاز عليها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والرؤية المصرية 2030 ، سواء كان ذلك بفضل ما وصلت إليه اقتصاديات الرياضة المصرية في الوقت الراهن والتي أضحت واحدة من الأرقام الواضحة والمهمة على خريطة الناتج المحلى الإجمالى للدولة المصرية وما تمثله أيضاً من دعم غير مباشر للعديد من القطاعات الاقتصادية.

والتي كان  للمنظومة الشبابية لها النصيب الأوفر من النهضة الشاملة التي تشهدها مصر حالياً ، فتم تنفيذ خطة طموحة للتطوير الشامل لمراكز الشباب والمدن والمنتديات الشبابية ومراكز التعليم المدني من خلال تحويلها إلي مراكز خدمة مجتمعية تستطيع حاليا تقديم خدمات ثقافية واجتماعية واقتصادية للأسرة المصرية بالإضافة إلى العديد من المشروعات القومية التى لم تشهدها مصر من قبل ومنها مهرجان ابداع مراكز الشباب والأندية الرياضية.

ودوري مراكز الشباب ومشروعات التنمية الرياضية لكبار السن ومشروعات الطرح الاستثمارى التى حققت عوائد فاقت 6 مليارات جنيه خلال آخر عامين فقط فضلا عن إنشاء أكثر من 50 حمام سباحة بمراكز الشباب خلال العامين الأخيرين ومشروعات بناء الإنسان من خلال توظيف الشباب وبرامج ريادة الأعمال وتأهيل الشباب لسوق العمل وتدريبهم على مختلف الحرف والمهن التى تتطلب مهارات خاصة بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل وبرامج تدريب وتأهيل ورعاية أبناء المحافظات الحدودية فضلا عن برامج ومبادرات يتم تنفيذها خصيصا للشباب المصريين أبناء الجاليات المصرية فى مختلف دول العالم ومبادرات نبذ التعصب ومواجهة الشائعات وغيرها الكثير .

وأكد الدكتور أشرف صبحي ، وزير الشباب والرياضة ، أن استراتيجية وزارة الشباب والرياضة ترتكز علي تمكين الشباب ( سياسياً ، علمياً وثقافياً ، إقتصادياً ، اجتماعياً ، مهارياً وإبداعياً ، صحياً ورياضياً وخلقياً ).

وذلك من خلال  المشاركة في الحياة العامة من خلال سلسلة من الخطط والبرامج والمشروعات القومية التي تقدم الأنشطة الشبابية والرياضية لجميع فئات الشعب المصري لرفع مكانة مصر علي الخريطة العالمية في مجالي الشباب والرياضة ، وتتميز دائما بالتنوع والتجديد لمقابلة احتياجات النشء والشباب ومواكبة متغيرات المجتمع .

اقرأ أيضا | ملف | «الإصـلاح الاجتمــــــــــــاعى.. الإنســان أولا» .. جودة المعيشة وطفرة عمرانية وإنشائية