الخميس، 09 يونيو 2022 - 06:30 م

أظهر جنود الجيش الأسترالي مؤخرًا، قدرتهم على قيادة وتوجيه الكلاب الآلية باستخدام موجات الدماغ.

وقد استخدم الجنود وحدة تحكم مطورة من جامعة سيدني للتكنولوجيا (UTS) تشتمل على نظارات HoloLens الذكية للواقع المختلط وجهاز استشعار حيوي من الجرافين لقيادة روبوت شبح رباعي الأرجل.

ولتنفيذ الأوامر، يركز المستخدم على مربع أبيض من إجمالي ستة وميض على عدسة الواقع المعزز الخاصة به بترددات مختلفة، فيما تمثل المربعات ستة مواقع محددة مسبقًا يمكن للروبوت أن يذهب إليها.

بعد ذلك يكتشف مستشعر الجرافين الحيوي الموجود في الجزء الخلفي من الرأس الموجات الدماغية من القشرة البصرية، ويشير إلى دائرة تضخيم، والتي تُترجم إلى أمر بواسطة مفكك تشفير ذكاء اصطناعي وتُعطى للروبوت.

و قال الرقيب داميان روبنسون من كتيبة دعم الخدمة القتالية الخامسة: "لقد استغرق الأمر جلستين فقط.. وليس من الصعب إتقان العملية برمتها.. إنه أمر بديهي للغاية".

وأضاف: "ليس عليك التفكير في أي شيء محدد لتشغيل الروبوت، لكنك تحتاج إلى التركيز على هذا الوميض.. فالأمر يتعلق أكثر بالتركيز البصري."

أقرأ أيضا.. روبوتات «جايجر سي» الهجومية.. منصة قتالية لاتقهر| فيديو

ويضمن التحكم في الروبوت من خلال عينيه بدلاً من وحدة التحكم المحمولة "جاهزية الأسلحة"، كما ويسمح لليدين بالقيام بمهام أخرى.

ويعمل الباحثون في UTS ومكتب التنفيذ والتنسيق الروبوتي والمستقل التابع للجيش "لاستكشاف واجهات الكمبيوتر الدماغي وتطبيقاتها التكتيكية" منذ عام 2020.

وحقق الأستاذان في جامعة UTS، تشين-تنج لين وفرانشيسكا لاكوبي، العديد من الاختراقات خلال هذا الجهد، مثل تقليل الضوضاء الصادرة عن الجسم والبيئة للحصول على إشارة أوضح من دماغ المشغل، و زيادة عدد الأوامر التي يمكن لوحدة فك التشفير توصيلها في جهاز ثابت فترة.

وقال البروفيسور لين: "لدينا تسعة أنواع مختلفة من الأوامر ويمكن للمشغل اختيار واحد من تلك التسعة خلال تلك الفترة الزمنية".

وقد قدمت وزارة الدفاع الأسترالية 1.2 مليون دولار أسترالي (870 ألف دولار) إلى UTS لهذا المشروع.