مي سيد

السبت، 11 يونيو 2022 - 02:24 ص

 

 

شغلت عدد من الموضوعات بال المصريين خلال الساعات القليلة الماضية، حيث تنوعت الموضوعات التي بحثوا عنها مابين أخبار اقتصادية وفنية وثقافية، منها عالمية أخرى محلية.. بوابة أخبار اليوم تقدم ملخصاً عن أبرز تلك الموضوعات والتي كان على رأسها الطبيبة اللبنانية سنية حبوب.

 

من هي سنية حبوب

 

احتفل محرك البحث جوجل، بإحياء ذكرى الدكتورة سنية حبّوب اللبنانية، الجمعة، كما هو معتاد من محرك بحث المتصفح العالمي في ذكرى ميلاد أو وفاة الشخصيات العامة والمشهورة.

 

ولا يعرف البعض سيرة الدكتورة سنية حبّوب، لا سيما من الأجيال الجديدة، لذا في السطور التالية، نرصد أهم وأبرز المعلومات عن الدكتورة اللبنانية التي يحتفل بها الموقع العالمي.

 

ولدت الدكتورة سنية حبّوب عام 1901 ميلاديًا في أسرة بسيطة، ووالدها يدعى مصطفى حبّوب، ويعمل تاجر جلود في لبنان، ووالدتها تدعى عادلة الجزائري، من تركيا، وكانت تهتم بقصص النساء المتعلمات في ذلك الوقت.

 

بسبب عشق والدة الدكتورة سنية حبّوب للتعليم، وحرمانها منه، حيث إنها كانت أميّة لا تقرأ ولا تكتب، أصرّت على أن تتعلم طفلتها سنية ولا تعيد تاريخ والدتها، وبالفعل دخلت سنية المدرسة وتعلمت إلى أن تخرجت في الكلية الأمريكية للبنات، ثم الجامعة الأمريكية في بيروت، وبعد ذلك حصلت على شهادة طبية من الولايات المتحدة الأمريكية للعمل في مجال الطب، وتحديدًا تخصص "النساء والتوليد".

 

تخرّجت سنية حبوب في كلية الطب النسائية بجامعة بنسلفانيا الأمريكية عام 1931، وبذلك كانت العربية الوحيدة التي تتخرج في هذه الكلية، واستمرت لمدة عام بعد ذلك للتدريب على عملها الجديد، حيث لم تكن النساء تعمل في هذا المجال في ذلك التوقيت.

 

قررت سنية العودة إلى موطنها الأصلي لبنان مرة أخرى، لخدمة مواطنيها، وقررت فتح عيادة صغيرة لتقديم خدمات طبية إلى السيدات، وكانت تقدم الخدمات بشكل مجاني للنساء اللاتي لا يستطعن تحمل سعر الكشف وتكاليفه، وكانت أيضًا تعمل مع الصليب الأحمر اللبناني، بخلاف مساعدتها بالعمل في دار الأيتام المسلمين، وجمعية الشابات المسلمات، وهو ما جعلها تحصل على ميدالية الاستحقاق الصحية من الحكومة اللبنانية عام 1982 تقديرًا على تاريخها الخيّر والمميز، وكذلك احتفالا بعامها الخمسين كطبيبة.

 

أسعار البنزين في بريطانيا

 

ارتفعت أسعار البنزين في المملكة المتحدة بصورة غير اعتيادية، والذي سجل ارتفاعا لم تشهد بريطانيا خلال 17 عاماً مضت، وبلغ سعر لتر الوقود جنيهين تقريبا.

و بحسب ما نقلته صحيفة The Times عن رابطة سائقي السيارات فإذا استمر سعر البنزين في الارتفاع بنفس المعدل فسيقوم السائقون قريبا بدفع حوالي 100 جنيه لملئ خزان وقود يتسع لنحو 55 لترا.

 

وذكرت الصحيفة أن أسعار جميع أنواع الوقود آخذة في الارتفاع، بما في ذلك الديزل، ويعزو الخبراء ذلك إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية على خلفية العقوبات ومحاولات التخلي عن موارد الطاقة الروسية.

 

بريتني سبيرز تتزوج

 

كانت النجمة العالمية بريتني سبيرز واحدة من الموضوعات التي بحث عنها المصريون خلال الساعات الماضية، وذلك بسبب حفل زفافها وزواجها من وسام أصغري الممثل الايراني الأصل، الذي حضره عدد من المشاهير، بجانب بعض الأحداث التي وقعت خلال الحفل وتناقلتها المواقع والوكالات العالمية.

وفي محاولة لإفساد الحفل، اقتحم جيسون ألكسندر زوجها السابق المكان قبل أن تعتقله الشرطة. وكان ألكسندر قد تزوج في عام 2004 من سبيرز صديقة طفولته لكن الزواج لم يستمر أكثر من 55 ساعة فقط.

وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على ألكسندر الذي أصبح يواجه عددا من التُهم بينها انتهاك ملكية الغير، والاعتداء بالضرب، والتخريب المتعمد لممتلكات الغير.

وقال متحدث باسم الشرطة إن ألكسندر "استطاع الوصول إلى العقار لكن الشرطة واجهته وألقت القبض عليه".

حضر الحفل 100 مدعوا فقط من أصدقاء الثنائي وأقاربهم، كان أبرزهم مغنية البوب البريطانية الشهيرة مادونا والمغنية الشابة سيلينا جوميز، كما حضرت المليارديرة مصممة الأزياء دوناتيلا فيرساتشي.

ولم يحضر أى من  والدة والد وشقيقة بريتني سبيرز حفل الزفاف، ولم يتم دعوتهم من الأصل بسبب مقاطعة بريتني لهم نتيجة المشاكل المالية ووصاية والدها التي استمرت سنوات عليها.

 

مباراة مصر وإثيوبيا

 

ومازالت أًصداء مباراة مصر واثيوبيا التي خسر فيها المنتخب  بفارق هدفين، محل بحث بين المصريين، كما بحث المصريون عن  تصريحات إيهاب جلال عقب المباراة، والتي  عبر فيها عن حزنه الشديد  بسبب الخسارة من إثيوبيا بهدفين دون رد في الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023.

وأضاف جلال في تصريحاته عقب المباراة: « أرضية الملعب كانت سيءة للغاية، لقد كنا نعاني أثناء المباراة " ، ولكنني أعترف بأننا قدمنا مباراة سيئة، خاصة في أول 45 دقيقة" .

وتابع جلال: بعد استقبلنا الهدفين قمنا بإجراء التبديلات، وحدث تحسن في الأداء بعض الشئ، لكن ليس بالشكل المطلوب، فوجئت بأداء اللاعبين لم نستحق الفوز بكل تأكيد"، متابعا كنا نفقد الكرة في كثير من المواقف.