خالد محمود
خالد محمود


خالد محمود يكتب : نعيد قراءة أفلام « الهرم الذهبى » لمهرجان القاهرة

أخبار النجوم

السبت، 18 يونيو 2022 - 04:46 م

يأتي‭ ‬الفيلم‭ ‬المكسيكى‭ ‬الأمريكى‭ ‬“أنا‭ ‬لم‭ ‬أعد‭ ‬هنا”‭ ‬للمخرج‭ ‬فرناندو‭ ‬فرياس‭ ‬دي‭ ‬لا‭ ‬بارا‭ ‬الفائز‭ ‬بالهرم‭ ‬الذهبى‭ ‬بالدورة‭ ‬41‭ ‬لمهرجان‭ ‬القاهرة‭ ‬السينمائى،‭ ‬ليشكل‭ ‬عملا‭ ‬فنيا‭ ‬عميقا،‭ ‬يدعو‭ ‬إلى‭ ‬الفكر‭ ‬فى‭ ‬واقع‭ ‬الشعور‭ ‬بالوحدة‭ ‬والضياع‭ ‬فى‭ ‬مجتمع‭ ‬غريب‭.  ‬

الفيلم‭ ‬ينتمى‭ ‬إلى‭ ‬الدراما‭ ‬الراقصة‭ ‬وتدور‭ ‬أحداثها‭ ‬بين‭ ‬كوينز‭ ‬ونيويورك‭ ‬ومونتيري‭ ‬بالمكسيك،‭ ‬ففى‭ ‬مونتيرى،‭ ‬تقضي‭ ‬فرقة‭ ‬شابة‭ ‬أيامها‭ ‬في‭ ‬الرقص‭ ‬وتحضر‭ ‬الحفلات،‭ ‬يضطر‭ ‬زعيمهم‭ ‬الشاب‭ ‬المراهق‭ ‬إلى‭ ‬الهجرة‭ ‬إلى‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬لكنه‭ ‬سرعان‭ ‬ما‭ ‬يتوق‭ ‬للعودة‭ ‬إلى‭ ‬الوطن‭.‬

نرى‭ ‬أوليسيس‭ ‬هو‭ ‬زعيم‭ ‬فرقة‭ ‬لرقص‭ ‬الشوارع‭ ‬التي‭ ‬تحب‭ ‬“كولمبيا”،‭ ‬وهو‭ ‬أسلوب‭ ‬من‭ ‬الموسيقى‭ ‬الأفرو‭ ‬كولومبية،‭ ‬ويصور‭ ‬المخرج‭  ‬الرقص‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬بديل‭ ‬عن‭ ‬الانغماس‭ ‬في‭ ‬حياة‭ ‬العصابات‭ ‬التي‭ ‬تربط‭ ‬أوليسيس‭ ‬وزملاؤه‭ ‬صلات‭ ‬بهم‭.‬

المهم‭ ‬عندما‭ ‬يصبح‭ ‬رقص‭ ‬أوليسيس‭ ‬مشهورًا‭ ‬فى‭ ‬مجتمعه‭ ‬،‭ ‬تجبره‭ ‬ظروف‭ ‬على‭ ‬ترك‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬وراءه‭ ‬والهروب‭ ‬من‭ ‬مسقط‭ ‬رأسه‭ ‬والهجرة‭  ‬إلى‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬يجد‭ ‬نفسه‭ ‬فجأة‭ ‬وحيدًا‭ ‬ويعيش‭ ‬حياة‭ ‬غير‭ ‬مستقرة،‭ ‬تأخذ‭ ‬حياة‭ ‬البطل‭ ‬منعطفًا‭ ‬غير‭ ‬متوقع،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يواجه‭  ‬حواجز‭ ‬ثقافية‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬غير‭ ‬معروفة‭ ‬بمساعدة‭ ‬مهاجر‭ ‬صيني‭ ‬شاب‭ ‬يُدعى‭ ‬لين‭.‬

أحداث‭ ‬الفيلم‭ ‬تمر‭ ‬بفترتين‭ ‬متعاقبتين،‭ ‬أحدهما‭ ‬يُظهر‭ ‬ماضي‭ ‬اوليسيس‭ ‬الذى‭ ‬يجسده‭ ‬“‭ ‬خوان‭ ‬دانييل،‭ ‬حيث‭  ‬يتم‭ ‬تمثيل‭ ‬طقوس‭ ‬وعادات‭ ‬ومصطلحات‭ ‬وتعايش‭ ‬الكولومبيين‭ ‬كمجتمع‭ ‬،‭ ‬ومن‭ ‬ناحية‭ ‬أخرى،‭ ‬يطرح‭ ‬حاضر‭ ‬نيويورك‭ ‬مشاكل‭ ‬مثيرة‭ ‬للاهتمام‭ ‬مثل‭ ‬الهوية،‭ ‬الهجرة‭ ‬والحنين‭ ‬والوحدة‭ ‬والاستيعاب‭ ‬الثقافي‭ ‬وسوء‭ ‬التفاهم‭ ‬والشوق‭ ‬إلى‭ ‬الوطن؛‭ ‬بهذا،‭ ‬لا‭ ‬يهدف‭ ‬الفيلم‭ ‬إلى‭ ‬تبرير‭ ‬أو‭ ‬تبرير‭ ‬أوليسيس‭ ‬كعضو‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الثقافة‭ ‬الفرعية،‭ ‬ولكنه‭ ‬يحاول‭ ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬تصوير‭ ‬واقع‭ ‬شاب‭ ‬مكسيكي‭ ‬يرفض‭ ‬فصل‭ ‬نفسه‭ ‬عن‭ ‬جذوره‭ ‬وما‭ ‬يجعله‭ ‬ملكيًا‭ ‬و‭ ‬“كولومبي”‭ ‬“‭. ‬بعبارة‭ ‬أخرى‭ ‬،‭ ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬تعريف‭ ‬نفسه‭ ‬للمشاهدين‭ ‬كضحية،‭ ‬فهو‭ ‬شخصية‭ ‬قابلة‭ ‬للتصديق‭ ‬تمكن‭ ‬من‭ ‬تجسيد‭ ‬جوهر‭ ‬الفكرة‭ ‬المطروحة‭. ‬

يقوم‭ ‬المؤلف‭ ‬والمخرج‭  ‬فرناندو‭ ‬فرياس‭ ‬الذى‭ ‬قدم‭ ‬بعمل‭ ‬رائع‭ ‬في‭ ‬توظيف‭ ‬السيناريو‭ ‬للأجواء‭ ‬المختلفة،‭ ‬حيث‭ ‬تتكشف‭ ‬الشخصية‭. ‬في‭ ‬المكسيك،‭ ‬وتحديداً‭ ‬في‭ ‬مجتمع‭ ‬مونتيري‭ ‬هذا،‭ ‬يظهر‭ ‬بلد‭ ‬يعاني‭ ‬من‭ ‬العنف‭ ‬المفرط‭ ‬والاتجار‭ ‬بالمخدرات‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬ولاية‭ ‬فيليبي‭ ‬كالديرون‭ ‬البالغة‭ ‬ست‭ ‬سنوات،‭ ‬لأنه‭ ‬بسبب‭ ‬هذا‭ ‬السياق،‭ ‬يُدفع‭ ‬بطل‭ ‬الرواية‭ ‬إلى‭ ‬مغادرة‭ ‬مكانه‭ ‬الأصلي؛‭ ‬ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬فإن‭ ‬هذه‭ ‬العوامل‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬القضايا‭ ‬الرئيسية،‭ ‬هي‭ ‬أسباب‭ ‬ثابتة‭ ‬تشكل‭ ‬يومًا‭ ‬بعد‭ ‬يوم‭ ‬لمجتمع‭ ‬معتاد‭ ‬على‭ ‬الوحشية‭ ‬والجريمة؛‭ ‬لذلك،‭ ‬توجد‭ ‬شكوى‭ ‬اجتماعية‭ ‬داخل‭ ‬الفيلم،‭ ‬لكن‭ ‬النية‭ ‬الرئيسية‭ ‬تذهب‭ ‬إلى‭ ‬أبعد‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬لأنها‭ ‬تثير‭ ‬أسئلة‭ ‬حول‭ ‬ما‭ ‬يعنيه‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬مهاجرًا‭ ‬وماذا‭ ‬يعني‭ ‬ترك‭ ‬ما‭ ‬يشكلنا‭ ‬كهويات،‭ ‬وبالتالي‭ ‬،‭ ‬تأخذ‭ ‬مساحة‭ ‬نيويورك‭ ‬أيضًا‭ ‬توصيفًا‭ ‬معينًا‭ ‬؛‭ ‬إنها‭ ‬مدينة‭ ‬تظهر‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مشهد‭ ‬تهيمن‭ ‬عليه‭ ‬الأقليات‭: ‬اللاتينيون‭ ‬والسود‭ ‬والآسيويون‭ ‬،‭ ‬إلخ‭. ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬،‭ ‬المهاجرين‭ ‬،‭ ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬،‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬أوليسيس‭ ‬غريبًا‭ ‬عن‭ ‬هذه‭ ‬الحياة‭ ‬لأنه‭ ‬غير‭ ‬مهتم‭ ‬بالاندماج‭ ‬الثقافي‭ ‬أو‭ ‬الانتماء‭ ‬إلى‭ ‬هذا‭ ‬المجتمع‭ ‬الجديد‭ ‬،‭ ‬حتى‭ ‬إنه‭ ‬يشعر‭ ‬أنه‭ ‬يساء‭ ‬فهمه‭ ‬حتى‭ ‬مع‭ ‬المكسيكيين‭ ‬أو‭ ‬الأمريكيين‭ ‬اللاتينيين‭. ‬لذلك،‭ ‬فإن‭ ‬التفاعل‭ ‬مع‭ ‬شخصية‭ ‬“لين”‭ ‬التى‭ ‬تجسدها‭ ‬أنجيلينا‭ ‬تشن‭ ‬هو‭ ‬المحور‭ ‬الرئيسي‭ ‬الذي‭ ‬تتطور‭ ‬فيه‭ ‬الصدامات‭ ‬الثقافية،‭ ‬لأنه‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬كلاهما‭ ‬يشتركان‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬الحالة‭ ‬مثل‭ ‬المهاجرين،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬لين‭ ‬تظهر‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬امرأة‭ ‬شابة‭ ‬استوعبت‭ ‬الخصوصية‭ ‬والحياة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬وبالتالي‭ ‬،‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬الاهتمام‭ ‬بالخلافات‭ ‬بينها‭ ‬وبين‭ ‬أوليسيس‭.‬

يصبح‭ ‬وجود‭ ‬القطار‭ ‬أيضًا‭ ‬دافعًا‭ ‬ينقل‭ ‬الشعور‭ ‬بالحركة‭ ‬المستمرة‭ ‬من‭ ‬مكان‭ ‬إلى‭ ‬آخر،‭ ‬وتحديداً‭ ‬في‭ ‬الأوقات‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬فيها‭ ‬إنشاء‭ ‬التبادل‭ ‬الثقافي‭ ‬لتمثيل‭ ‬مجازًا‭ ‬التوق‭ ‬إلى‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬الوطن‭.‬

هناك‭ ‬جانب‭ ‬آخر‭ ‬يجب‭ ‬تسليط‭ ‬الضوء‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬“أنا‭ ‬لم‭ ‬أعد‭ ‬هنا”‭ ‬وهو‭ ‬المونتاج‭ ‬والتصوير‭ ‬السينمائي‭ ‬،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬معظم‭ ‬لوحاته‭ ‬مصنوعة‭ ‬بتناسق‭ ‬دقيق‭ ‬للغاية‭ ‬واستخدام‭ ‬الفضاء‭. ‬يمكننا‭ ‬أن‭ ‬نرى‭ ‬ذلك‭ ‬فى‭  ‬تلك‭ ‬المشاهد‭ ‬المفتوحة‭ ‬التي‭ ‬تظهر‭ ‬لنا‭ ‬أحذية‭ ‬المجموعة‭ ‬أثناء‭ ‬إجراء‭ ‬محادثات‭. ‬يستخدم‭ ‬الضوء‭ ‬أيضًا‭ ‬الألوان‭ ‬الوطنية‭ ‬من‭ ‬وقت‭ ‬لآخر،‭ ‬أي‭ ‬الأخضر‭ ‬والأبيض‭ ‬والأحمر،‭ ‬ويمكننا‭ ‬رؤيته‭ ‬عندما‭ ‬يغادر‭ ‬اوليسيس‭ ‬حفلة‭ ‬مع‭ ‬لين‭ ‬ويرسم‭  ‬النسر،‭ ‬هذه‭ ‬الحالة‭ ‬تمثل‭ ‬الشخصية‭ ‬دولة‭ ‬بأكملها‭.‬

بالفعل‭ ‬تم‭ ‬تصويره‭ ‬بشكل‭ ‬رائع‭ ‬،‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬أكثر‭ ‬لحظاته‭ ‬قسوة‭ ‬،‭ ‬وتم‭ ‬كتابته‭ ‬بشكل‭ ‬مثير‭ ‬للذكريات‭ ‬بين‭ ‬الإطارين‭ ‬الزمنيين،‭ ‬وهو‭ ‬يروى‭ ‬قصة‭ ‬أوليسيس‭ ‬الشاب‭ ‬وهو‭ ‬يشرع‭ ‬في‭ ‬رحلة‭ ‬من‭ ‬العالم‭ ‬السفلي‭ ‬وإليه‭. ‬في‭ ‬تطور‭ ‬لطيف‭ ‬للحالة‭ ‬المعتادة‭ ‬للشئون‭ ‬الجيوسياسية‭ ‬سيما‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬مونتيري‭ ‬الشمالية‭ ‬الشرقية‭ ‬التي‭ ‬ينحدر‭ ‬منها‭ ‬بطلنا‭ ‬،‭ ‬يتم‭ ‬تصويرها‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬مكان‭ ‬العودة‭ ‬الذي‭ ‬طال‭ ‬انتظاره‭.‬

ومن‭ ‬يستطيع‭ ‬أن‭ ‬يلوم‭ ‬أوليسيس؟‭ ‬بمجرد‭ ‬وصوله‭ ‬إلى‭ ‬نيويورك،‭ ‬يكون‭ ‬ضائعًا‭ ‬وهاجرًا‭ ‬،‭ ‬تائهًا‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬عرفه‭ ‬ويعامله‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬شذوذ‭ ‬يجب‭ ‬ازدرائه‭.‬

نسج‭ ‬فرناندو‭ ‬فرياس‭ ‬ببطء‭ ‬وفعالية‭ ‬خيوط‭ ‬هذه‭ ‬الحكاية،‭ ‬الماضي‭ ‬والحاضر،‭ ‬في‭ ‬استحضار‭ ‬قوي‭ ‬للمنفى‭ ‬والحنين‭ ‬إلى‭ ‬الوطن،‭ ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬طريقة‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يعود‭ ‬بها‭ ‬أوليسيس‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬يتوقع‭ ‬البقاء‭ ‬على‭ ‬قيد‭ ‬الحياة،‭ ‬ولكن‭ ‬ربما‭ ‬تكون‭ ‬الطريقة‭ ‬الوحيدة‭ ‬للبقاء‭ ‬على‭ ‬قيد‭ ‬الحياة‭ ‬هي‭ ‬إذ‭ ‬عاد‭.‬

تلعب‭ ‬الموسيقى‭ ‬دورًا‭ ‬مهمًا‭ ‬للغاية‭ ‬في‭ ‬الفيلم،‭ ‬لأنها‭ ‬تذكرنا‭ ‬بالمنزل‭ ‬وتبرز‭ ‬مشاعر‭ ‬الماضي‭ ‬المبتور‭. ‬الموسيقى‭ ‬،‭ ‬بشكل‭ ‬أساسي،‭ ‬kolombias‭ ‬المنخفضة‭ ‬كما‭ ‬تقول‭ ‬الشخصيات،‭ ‬يتم‭ ‬التعامل‭ ‬معها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬كلمات‭ ‬حزينة‭ ‬في‭ ‬الغالب‭ ‬والتي‭ ‬تنشأ‭ ‬مساحة‭ ‬للتأمل‭ ‬والتنفيس‭ ‬من‭ ‬خطوات‭ ‬الرقص‭ ‬التي‭ ‬يقدمها‭ ‬اوليسيس‭  ‬وأصدقاؤه‭.‬

قدم‭ ‬الممثل‭ ‬خوان‭ ‬دانيال،‭ ‬مثل‭ ‬أوليسيس‭ ‬،‭ ‬أداءً‭ ‬ساحرًا‭ ‬كقائد‭ ‬كان‭ ‬يتمتع‭ ‬بشخصية‭ ‬كاريزمية‭ ‬تم‭ ‬تقليصه‭ ‬إلى‭ ‬وضع‭ ‬مهاجر‭ ‬غير‭ ‬مرغوب‭ ‬فيه‭ ‬وغير‭ ‬موثق‭. ‬طفل‭ ‬متجهم،‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الأحيان‭ (‬ومن‭ ‬يستطيع‭ ‬أن‭ ‬يلومه؟‭)‬،‭ ‬لديه‭ ‬أيضًا‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬الازدهار‭ ‬ليصبح‭ ‬شابًا‭ ‬بالغًا‭ ‬متعدد‭ ‬الأبعاد‭ ‬بينما‭ ‬يقاتل‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬كرامته‭ ‬وفي‭ ‬عالم‭ ‬مصمم‭ ‬على‭ ‬سلبه‭ ‬منه‭. ‬وقد‭ ‬فاز‭ ‬بجائزة‭ ‬أفضل‭ ‬ممثل‭ ‬فى‭ ‬مهرجان‭ ‬القاهرة‭.‬

هذه‭ ‬حكاية‭ ‬ساحرة‭ ‬تستكشف‭ ‬ثقافة‭ ‬المكسيك،‭ ‬الإيجابية‭ ‬والسلبية‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عيون‭ ‬المواطن‭. ‬المناظر‭ ‬الطبيعية‭ ‬المعروضة‭ ‬صادقة‭ ‬وأصلية،‭ ‬مما‭ ‬يمنحنا‭ ‬نظرة‭ ‬حقيقية‭ ‬للمكسيك‭ ‬والعلاقة‭ ‬التي‭ ‬تربطها‭ ‬بالولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬نه‭ ‬يحتفل‭ ‬بالثقافة‭ ‬والموسيقى‭ ‬والأشخاص‭ ‬بداخله،‭ ‬ولكنه‭ ‬يسلط‭ ‬الضوء‭ ‬أيضًا‭ ‬على‭ ‬النضالات‭ ‬التي‭ ‬تواجهها‭ ‬العائلات‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الفقر‭ ‬والعصابات‭ ‬وتعاطي‭ ‬المخدرات‭.‬

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة