الطالبة نيرة أشرف
الطالبة نيرة أشرف


خبراء: جرائم الشباب ظاهرة تحتاج حلولا دينية واجتماعية عاجلة

رحاب أسامة

الأربعاء، 22 يونيو 2022 - 12:32 م

تباينت آراء خبراء علم الاجتماع حول إقدام بعض الشباب على الانتحار وارتكاب جرائم القتل، حيث أرجع بعضهم الأسباب إلى الضغوط النفسية والاجتماعية التي يعاني منها الشباب ويعجزون عن حلها، فيما أكد البعض الأخر أن التنشئة الاجتماعية للشباب الجامعي خلقت لديهم هذه السلوكيات.

اضطراب اجتماعي

وتقول الدكتورة ثريا سيد أستاذ علم الاجتماع بجامعة المنوفية، إن جرائم القتل البشعة التي يرتكبها بعض الشباب وأخرها جريمة قتل طالبة المنصورة وإقدام شابين في نفس اليوم على الانتحار كلها جرائم تعكس الخلل والاضطراب الاجتماعي النابع من أوضاع اجتماعية تسبب ضغوطا نفسية قوية على الفرد وتدفعه لارتكاب الجريمة.


ضغوط أسرية


وأكدت الدكتورة ثريا سيد، أن الشباب في المرحلة الجامعية من أكثر الفئات التي تعانى من الضغوط الأسرية ولذلك لابد من إعادة النظر في العلاقة بين الآباء والأبناء.

وتابعت: هذه الضغوط تظهر مع طلاب الجامعة لأنهم يشعرون بوجود معوقات كثيرة لتحقيق أحلامهم ومنها إنهاء الدراسة وإيجاد فرصة عمل ولذلك يشعر الطلاب باليأس ويلجأ بعضهم للهجرة غير الشرعية أو ارتكاب الجريمة ظنا منهم بأن هذا الأسلوب قد يساهم في حل مشاكلهم.


التنشئة الخاطئة


أما الدكتورة عبير فؤاد أستاذ علم الاجتماع، أن هذه جريمة قتل طالبة المنصورة سببها الحقيقي هو التنشئة الاجتماعية الخاطئة.. فهذا الطالب القاتل حاول تهديد الطالبة نيرة عدة مرات وتهديد أخواتها على صفحات التواصل الاجتماعي وكان لابد من معاقبته وردعه، كما أن تربيته غير السوية عززت سلوكه الإجرامي.

 
وأوضحت الدكتورة عبير : أن الشباب في المرحلة الجامعية سلوكهم يتصف بالتهور حاليا ولذلك فإن تنشئتهم الأسرية تحتاج للعلاج عبر المؤسسات الدينية والتواصل مع الطلاب بوسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي الحديثة لأن الطلاب بالمرحلة الجامعية يصعب تقويم سلوكهم في حال التربية الخاطئة.

 

اقرأ أيضا : «دماء على التختة.. طالب الثانوي حاول قتل زميله أثناء الامتحانات» 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة