الجمعة، 24 يونيو 2022 - 05:49 م

لا يمكن لأحد أن يتجاهل ما باتت تمتلكه الدولة المصرية من إمكانيات وقدرات فيما يتعلق بمشروعات التشييد والبناء خصوصا بقطاعات النقل والطرق والإسكان. 

كما لا يمكن لأحد أن يخطئ رؤية ما باتت تمتلكه الشركات المصرية من خبرات عظيمة تجعلها قادرة على إنجاز أى مشروعات توكل وتكلف بها فى أى مكان بشكل يتوافق مع المعايير والأكواد الدولية وبمعدلات تنفيذ غير مسبوقة.

وما جعلنى أتوقف أمام ما سبق هو أهمية فتح المجال أمام الشركات المصرية والعمالة المصرية فى هذه المرحلة لتنفيذ مشروعات بالدول الشقيقة العربية أو الأفريقية.. وإذا كانت الدولة المصرية تضع من جذب الاستثمارات العربية والأجنبية هدفا نصب عينيها فإن إطلاق الشركات والأيدى المصرية للخارج هدف لا يقل أهمية أيضا لما سيحققه من فوائد للجميع.

لقد تحدث رئيس الوزراء المصرى خلال مؤتمر «بناة مصر» عن قدرة الشركات المصرية على إحداث الفارق فى المشروعات التنموية بالدول الشقيقة ومن هذه الزاوية والمساحة أدعوه لتنفيذ ما دعا إليه وطالب به استغلالا لما تملكه مصر على صعيد الخبرات البشرية والمؤسسية ثم اعتراف وتقدير الأشقاء لما باتت تمتلكه مصر من رصيد على مستوى الإنجاز والتنفيذ.

إن الظرف الاقتصادى الحالى يتطلب التحرك فى هذا الملف أمس وليس اليوم أو غدا.