الجمعة، 24 يونيو 2022 - 09:04 م

الحوار الوطنى الذى دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسى هو تأسيس حقيقى للجمهورية الجديدة ، هذه الدعوة العبقرية نالت تقدير جميع اطياف الشعب المصرى ، وتعتبر انطلاقة قوية للخروج بمبادئ تضمن حياة أفضل للشعب المصرى من خلال حوار بناء وطنى بين الدولة والأحزاب والقوى الفعالة فى المجتمع، وانا على يقين ان الدولة لديها خطط للإصلاح فى كل المجالات كما فعلت فى ملف الإصلاح الاقتصادى ، ولكنها أرادت بهذا الحوار مشاركة الجميع دون إقصاء اى فئة من اجل الخروج بنتائج يتوافق عليها الجميع وتكون الحجر الاول فى بناء مصر الحديثة ، وتحقيق حلم الجمهورية الجديدة التى سنفتخر بها جميعا امام العالم كله ، هذا الحوار يعد نقلة نوعية فى المسار السياسى للدولة المصرية ويفتح الآفاق أمام التعايش والتوافق بين أطياف المجتمع التى لم تتلوث أيديهم بدماء المصريين ، والحوار تعزيز لفكرة تبادل الرؤى بين مختلف الأطياف داخل المجتمع المصري، سواء كانت أحزابا سياسية، أو منظمات المجتمع المدني، أو الحقوقيون أو غيرهم، لتحقيق امال وطموحات الجميع فى دولة عصرية ، وانا «كمواطن مصرى» أتقدم للرئيس عبد الفتاح السيسى بالشكر والتقدير على هذه الخطوة لتضاهى مصر الدول الكبرى فى تطبيق مبدأ الديمقراطية فى اتخاذ القرار ، واشعر اننا جميعا سنشاهد مصر فى ثوب جديد وبالطبع سينال الاعلام جزءا كبيرا من الاهتمام ليواكب التطوير الذى يحدث فى الدول الديمقراطية الكبرى.