السبت، 25 يونيو 2022 - 10:11 م

لا تحتاج إلى إعادة اختراع العجلة كل ما عليك فعله هو البحث في الماضي ستجد إجابات كافة الاسئلة التي يطرحها ذهنك حاليا عن افضل طريقة تعتمد عليها لنمط حياة صحية ونظام غذائي داعم فما أصبح حديث الساعة الآن كان نمط حياة الجميع خلال خمسينيات القرن الماضي.

- غدًا ..105 آلاف طالب وطالبة يبدأون امتحانات الثانوية العامة بالقاهرة

فخلال هذه الفترة التي تلت انتهاء الحرب العالمية الثانية كانت كل الأنظمة الغذائية وأنماط الحياة صحية بشكل كبير ربما أعاد البعض السبب لآثار الحرب والبعض الآخر أعادها إلى التعود على هذا النمط الصحي من الحياة في حين أعادها اخر إلى عدم وجود التكنولوجيا المفيدة التي وفرت الكثير من الجهد ورغم اختلاف الأسباب الا ان النتيجة كانت حياة صحية يبحث عنها الجميع حاليا حسب موقع " مترو".

فكان الجميع خلال فترة خمسينيات القرن الماضي أكثر نشاطا وحركة وبشكل طبيعي حيث وقع عاتق كافة الأعمال على الأفراد دون مساعدة من التكنولوجيا فمع عدم انتشار سيارات كان الأفراد يضطرون السير وركوب الدراجات والتي تعد بمثابة رياضة إجبارية ولهذا يعتقد الخبراء أن النساء في خمسينيات القرن الماضي كانوا يحرقوا 1000 سعر حراري يوميا نتيجة هذه الأعمال أي ضعف ما تحرقه النساء حاليا.

كما انتشرت العديد من الأنشطة الرياضية الشعبية والتي اعتمد الأفراد ممارستها داخل المنزل من خلال برامج التمرينات الصباحية على التليفزيون وشملت أيضا الرياضات المتاحة في ذلك الوقت التنس والسباحة.

وقد ساعدت ايضا آثار الحرب على دعم أنظمة غذائية أكثر صرامة منها أن الناس كانوا يأكلون طعام محلي بسيط وأجزاء أصغر فيما يعرف بـ " التقنين" والذي ضم حتى عام 1952 العديد من المنتجات منها الشاي والحلويات والشوكولاتة والسكر واللحوم والبيض والزبدة والجبن وزيت الطهي.

وذلك مع تقليل تناول الكربوهيدرات المكررة والاعتماد على الفاكهة منخفضة السكر والوجبات البسيطة ما يعني أن النساء كن يستهلكن 400 سعرة حرارية أقل في اليوم مما يستهلكن حاليا فخلال هذه الفترة كان معظم الناس يأكلون أنظمة غذائية متشابهة والتي تميزت بكونها اكثر صحة حيث تناول الناس المزيد من الخضار والحليب والقليل من الدهون والسكر.

 ورغم انتهاء التقنين إلا أن هذه الأنظمة الغذائية اكتسبت شهرة وشعبية نتيجة تشجيع الجميع على ضرورة اتباع نظام غذائي للجسم حتى بدأ الناس في تضمين مستويات أعلى من السكر في وجباتهم الغذائية وهو اتجاه استمر لبقية القرن العشرين.