الثلاثاء، 28 يونيو 2022 - 05:57 م

تسع سنوات مرت على الثورة الشعبية الاكبر فى تاريخ مصر.. ثورة الثلاثين من يونيو التى قامت لتصلح الطريق الذى انحرفت اليه ثورة الغضب ضد نظام مبارك.. فاذا بها تسقط بين مخالب جماعة الاخوان، وتتحول الى نظام قمعى استبدادى ظلامى يعود بمصر الف سنة الى الوراء.
ها نحن نعيش العام العاشر على رحيل المرشد وتابعه مرسى ومهندسه الشاطر وجماعتهم غير المأسوف عليها.
انظروا ماذا تحقق فى تلك الاعوام التسع .

صورة مصر تغيرت تماما فى العالم ببن الفترتين .. عادت الى مكانتها واكثر .. اصبحت الدول المتقدمة تتسابق الى الاستثمار الجدى بها.. وحصلت على ثقة المؤسسات المالية الكبرى..

ورغم وجود مديونيات لتلك المؤسسات فإن مكانة مصر لم تهتز .. وهى قادرة على الوفاء بالتزاماتها .. ومع كل هذا .. قامت بتنفيذ اكبر واعظم مشروع تنموى.. وهو مشروع حياة كريمة الذى غير شكل القرية المصرية ونقلها لواقع القرن الحادى والعشرين .. واستفاد منه نحو ثمانين مليون مواطن .
ومع كل هذا .. شهدنا تنفيذ اكبر شبكة طرق متطورة تخدم التنمية فى كل انحاء الوطن .

فى تسعة اعوام تحقق فى مصر ما لم يتحقق فى خمسين عاما ..
كل ذلك بفضل القيادة الحكيمة الواعية للرئيس الذى جاءت به الثورة الشعبية فى ٣٠ يونيو٢٠١٣ .. وبفضل تلاحم الشعب مع مؤسساته الوطنية.
٣٠ يونيو ليس يوما عاديا، وسيبقى يوما غير عادى فى تاريخ مصر.