الأربعاء، 29 يونيو 2022 - 08:13 م

نعانى سلوكيات عدوانية  للأسف  زادت فى الشارع المصرى مؤخرا ، باختصار ودون الدخول فى تفاصيل كلمة السر لمواجهة هذه الآفات و الظواهر السيئة والسلبية  مثل المخدرات وغيرها  هى الرياضة على شرط تطبيقها بمعانيها التربوية الحقيقية والاهتمام بالجوانب الاخلاقية التى تمثل الاساس السليم لتربية النشء ، وعلينا ان نخرج من دائرة حصر الرياضة فى معنى كرة القدم فالكلمة اشمل واعمق من ذلك بكثير ، انا شخصيا ادفع اولادى للمشاركة فى اى نشاط رياضى بخلاف كرة القدم ، لان ببساطة اصبحت تحمل ذكريات سيئة بالنسبة لى والغالبية العظمى من الشعب ، خاصة منذ الخسارة الاخيرة والمهينة من اثيوبيا التى كنا نهزمها بالعشرة فى السابق ومن قبلها.

واعتقد ان علينا جميعا ان نخرج من دائرة الجدل العقيمة للساحرة المستديرة التى اصبحنا لا نشاهد منها غير الالعاب الشريرة والوجه القبيح للساحرة  ، منذ فترة قررت متابعة الالعاب الاخرة واعمل على ذلك منذ سنوات ومن وقتها وجدت الضحكة الحقيقية وسط الابطال الذين تحولوا مع الوقت الى اصدقاء حقيقيين ، علينا ان نشعر بالفخر بما يقدمه منتخب كرة اليد فى دورة العاب البحر المتوسط وهو يتلاعب بايطاليا وصربيا بنجومهم الاوروبيين . انظروا ماذا فعلت الاوناش فى بطولتى العالم للناشئين والشباب ونجاحهم فى العودة ب٢٦ ميدالية والمعجزة محمود حسنى ، حلاوة نجوم الكاراتيه ورشاقة فريال اشرف وهى تسقط المنافسين ، ومعها الفهد يوسف بدوى  والاهم ان الرياضة المصرية اعظم بكثير من تحجيمها عند كرة القدم واتمنى ان يزيد الاهتمام اكثر واكثر بالالعاب الاخرى رغم ان الاهتمام موجود بالفعل ولكن يجب ان يزيد اعلاميا وماديا اكثر من ذلك ، اللهم بلغت اللهم فاشهد