الأربعاء، 29 يونيو 2022 - 08:30 م

«يا مصريين تحملوا المسئولية معي ومع الجيش والشرطة».. جملة قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أحد الخطابات، عام 2013 أثناء توليه منصب وزير الدفاع، والتي طالب فيها كافة فئات الشعب، بالترابط والتلاحم، للتصدي لجماعة الإخوان الإرهابية. 

اقرا ايضا|ضبط 3 عناصر إجرامية لقيامهم بالاتجار في الأسلحة النارية بالغربية

وبالفعل خرج الملايين من المصريين، وملئوا جميع الشوارع والميادين، مطالبين برحيل المعزول وجماعته عن الحكم، وهو المطلب الذي استجابت له القوات المسلحة، والتي لبت نداء الشعب على الفور، وتحمل الرئيس السيسي، وقوات الجيش والشرطة تبعيات القرار. 

بعد نجاح ثورة 30 يونيو، التي تكاتف فيها الشعب مع الجيش والشرطة، قامت جماعة الشر، بأعمال عدائية استهدفت من خلالها تخريب الدولة ونشر الفوضى، وارتكاب أعمال إرهابية تصدقت لها قوات الجيش والشرطة بشجاعة وبسالة لحماية الشعب، وسقط العديد من الشهداء، الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة فداء للوطن. 

وأطلقت وزارة الداخلية، أغنية بعنوان «كلنا نفس القرار»، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ9 لثورة 30 يونيو، والتي تجسد تلاحق الشعب المصري مع قوات الجيش والشرطة، وتكشف حجم الإصرار على العبور بمصر إلى مستقبل أفضل، بفضل المشروعات القومية الكبرى، التي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشائها، والتي تم تنفيذها في وقت قياسي.