صورة موضوعية
صورة موضوعية


أفضل طرق تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة المؤسسات

وائل نبيل

الخميس، 30 يونيو 2022 - 08:12 ص

استعرض تقرير حديث، أهم الطرق التي يمكن من خلالها لشركات التوزيع تسخير الذكاء الاصطناعي في خدمتها، وتطوير آليات العمل داخل تلك المؤسسات.

وبحسب التقرير الذي نشرته انفور العالمية للأبحاث فقد استحوذ الذكاء الاصطناعي في الآونة الأخيرة على اهتمام الكثيرين لما يقدمه من إمكانات وقدرات تقنية جديدة وواعدة تساعد شركات التصنيع والتوزيع على رقمنة عملياتها التشغيلية وتمكينها من دفع عجلة التحديث والتطوير المنشود.

والذكاء الاصطناعي بحسب تعريف مؤسسة الاستشارات اكستنشر العالنية، هو مجموعة من التقنيات التي تسمح للآلات الذكية بمحاكاة القدرات البشرية مثل الاستشعار والفهم والتصرف والتعلم، وتسخيرها في مساعدة الناس على تحقيق المزيد من الإنجازات. ولذلك يعتبر الذكاء الاصطناعي أحد أهم الأدوات التي يجب إضافتها إلى حزمة الأدوات الرقمية المعتمدة لدى شركات التوزيع والتصنيع لأنه يساعدها على رفع كفاءة عملياتها التشغيلية بشكل ذاتي ووفق معايير محددة مسبقا.

وحدد التقرير  أهم الطرق التي يمكن من خلالها للشركات خاصة الشركات العاملة بمجال التوزيع تسخير الذكاء الاصطناعي في خدمتها، وهي كالتالي..

زيادة المبيعات وتسويق المنتجات

وفي سيناريو الخدمة الذاتية، يقدم الذكاء الاصطناعي للمتسوقين توصيات لشراء منتجات إضافية بالنظر إلى اختياراتهم من المشتريات، وبالتالي زيادة المبيعات إجمالا وتعزيز حصة شراء العملاء من العلامات التجارية. أما في حالة البيع المباشر للعملاء، فيقدم الذكاء الاصطناعي معلومات مماثلة لموظفي المبيعات تمكنهم من اقتراح توصيات للزبائن لشراء منتجات تلبي متطلباتهم وأذواقهم الشخصية.

تعزيز كفاءة سلاسل التوريد

ويعتبر اختيار الموردين بشكل سليم من أهم ركائز نجاح عمل أي شركة، لا سيما في مجال التوزيع. حيث يؤدي وقوع خلل في عملية الاختيار إلى تدني أداء الموردين وتعطيل إمداد المنتجات وضعف كفاءة عمل الشركات. ولهذا الغرض، تعمل نماذج التعلم الآلي المعزز بالذكاء الاصطناعي على فرز الموردين بالاستناد إلى ثلاثة معايير هي السرعة والجودة والجاهزية، وذلك حتى تستطيع الشركات اختيار الأفضل من بين المورين وضمان توافر المنتجات والخدمات بشكل دائم وتلافي مشاكل التوريد استباقيا.

تعزيز كفاءة سلاسل التوريد

يعتبر اختيار الموردين بشكل سليم من أهم ركائز نجاح عمل أي شركة، لا سيما في مجال التوزيع. حيث يؤدي وقوع خلل في عملية الاختيار إلى تدني أداء الموردين وتعطيل إمداد المنتجات وضعف كفاءة عمل الشركات. ولهذا الغرض، تعمل نماذج التعلم الآلي المعزز بالذكاء الاصطناعي على فرز الموردين بالاستناد إلى ثلاثة معايير هي السرعة والجودة والجاهزية، وذلك حتى تستطيع الشركات اختيار الأفضل من بين المورين وضمان توافر المنتجات والخدمات بشكل دائم وتلافي مشاكل التوريد استباقيا.

اقتراح الخصومات السعرية المناسبة

باستخدام بيانات طلبات الشراء السابقة، يتعرف الذكاء الاصطناعي على تفاصيل حول العملاء والمنتجات التي سبق شراؤها وكمياتها وأسعارها والتخفيضات في السعر التي يمكن تقديمها في حالة كل طلب شراء. وبالتالي يقدم الذكاء الاصطناعي توصيات للموظفين حول مبالغ الخصم التي يمكن عرضها بالحد الأقصى في كل طلب شراء.

الإدارة الذكية لمخزون المنتجات

يعتبر المخزون من أهم الأصول الموجودة في شركات التوزيع، ولذلك فإن توافر كمية المخزون المناسبة في المكان الصحيح أمر في منتهى الأهمية. لكن في حالة وجود مخزون فائض ضمن مراكز التوزيع فهذا يعني تعطيل جزء ثمين من رأسمال الشركة. أما نقص المخزون في الشركة فيؤدي إلى تعطيل قدرتها على تلبية كافة طلبات الشراء. وفي حالة عدم توافر المخزون في مراكز التوزيع المناسبة لوجستيا، فذلك يعني ضياع تكاليف ووقت إضافي لتوصيل المنتج. ولمواجهة تلك التحديات، يستطيع الذكاء الاصطناعي إجراء تحليل للأنماط القائمة ضمن طلبات الشراء وتعزيز مستويات المخزون بأسلوب استراتيجي يضمن وفرة المنتج وتعزيز قدرة شركات التوزيع على زيادة المبيعات والربحية.

وإضافة لما سبق، يستطيع الذكاء الاصطناعي: 

- المساعدة في إطالة حياة الأصول الموجودة في الشركات بإجراء تحليلات استدلالية عن سلامتها وصيانتها وقطع التبديل اللازمة.
- تقديم توصيات حول المنتجات التي يجب بيعها وتحديد النواحي التي من شأنها الحفاظ على سعادة العملاء وتعزيز كفاءة التفاعل معهم والاستبقاء عليهم بالتوازي مع زيادة الإيرادات.
- تحسين كفاءة العمليات والتقليل من الإجراءات اليدوية من خلال اطلاق إجراءات عمل مؤتمتة استجابة لأحداث أو شروط مسبقة.
- زيادة مستوى الأتمتة وتعزيز كفاءة أعمال الشركات نتيجة اكتشاف رؤى معمقة إضافية مخفية في البيانات.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة