الإثنين، 04 يوليه 2022 - 06:13 م

بقلم: محمد يحيى يوسف

دائما وأبدا مظلومة وزارة الشباب إعلاميا بتواجدها جنبا إلى جنب مع وزارة الرياضة رغم الجهد الهائل من دكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ، وهذا بسبب ان الأغلبية من الجماهير تهتم بالرياضة حتى أصبحت وزارة الشباب مظلومة مننا كصحفيين وإعلاميين بسبب كرة القدم والرياضة بشكل عام.

واتوقع أنه لا أحد يعلم الكثير عن أنشطة وزارة الشباب والتى يحتاجها مجتمعنا خاصة فى تلك المرحلة العمرية ، فمنذ ايام شاركت فى جلسة حوارية فى برلمان الطلائع بدعوة من الصديق احمد عفيفى وكيل وزارة الشباب ، وشارك فى الجلسة مجموعة من الشباب من مختلف محافظات مصر ، ومن لا يعرف برلمان الطلائع فهو برنامج يهدف لمحاكاة مجلس النواب المصرى من خلال الشباب من عمر 10 إلى 18 سنة وهو إحدى القنوات الشرعية للمشاركة الإيجابية والتعبير عن الرأى وعرض المشكلات واقتراح الحلول وصياغة التوصيات ومتابعة تنفيذها، ويهدف إلى إعدادهم بشكل جيد والنظر للمستقبل نحو حياة سياسية متكاملة فى إطار ديمقراطي.

وكانت الجلسة الحوارية حول السياسة الخارجية المصرية خلال ثمانى سنوات وما هى الفرص والتحديات الدبلوماسية البرلمانية وقد حاضرت فى الجلسة دكتورة سماء سليمان وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ والزميل احمد باشا رئيس تحرير روزاليوسف ، ولم أكن اتوقع ان يكون النقاش ساخنا بين المحاضرين والشباب لهذه الدرجة الرائعة ، وتخيلت لوهلة أننا فى مجلس نواب حقيقى ، لما كان عليه هؤلاء الشباب من ثقافة سياسية كبيرة وجرأة على المناقشة والتحاور فى كافة شئون الدولة الخارجية موضوع الجلسة وسط تنظيم رائع من راندا البيطار مدير عام برلمان الطلائع والشباب ، وشعرت أن مثل تلك الجلسات الحوارية من شأنها تثقيف الشباب بشكل أكثر من رائع فى تلك المرحلة العمرية بدلا من الاكتفاء بالاعتماد على المدارس والجامعات فقط.. بصراحة وزارة الشباب فيها حاجات كتير حلوة .. شكرا احمد عفيفى على الدعوة التثقيفية الرائعة بخدمات وزارة الشباب.