الساعة البيولوجية
الساعة البيولوجية


هل تحدد «الساعة البيولوجية» عدد السنوات المتبقية من عمرك؟

وائل نبيل

الثلاثاء، 05 يوليه 2022 - 10:29 م

زعم فريق من العلماء، أن اختبار ما يعرف بـ «حافة القطع»، لديه القدرة على إخبار الأشخاص بعمرهم البيولوجي الحقيقي، باستخدام عينة من اللعاب فقط.

وتدعي الطرق الجديدة تقدير عدد السنوات المتبقية في حياة الشخص بدقة، حيث يمثل عمرك عدد مرات دوران الأرض دورة كاملة حول الشمس، علمًا بأنه لا يؤثر قياس العمر بهذه المصطلحات في حالة خلاياك، أو الصحة العامة لجسمك.

وتعمل الشركات الجديدة على إعادة اختراع كيفية حساب العمر باختبارات «العمر البيولوجي»، ويقال إن الاختبارات تنتج رؤى أكثر دقة حول مقدار الوقت المتبقي للشخص للعيش.

ويقيس أحد الاختبارات «التيلوميرات» في خلايا المرضى، وهذه هي الأغطية القابلة للاستهلاك من خيوط الحمض النووي التي تنفصل عندما تتكاثر الخلايا بمرور العمر والزمن.

ومع تقدمنا ​​في العمر، يتم تقصير طول «التيلومير»، مما يؤدي إلى ظهور علامات واضحة للشيخوخة والتعرض للمرض.

أقرأ أيضًا.. تطوير تقنية تُعيد خلايا الجلد 30 عامًا للوراء

وشركة Elysium Health ، هي شركة تقدم اختبارًا بيولوجيًا للعمر مقابل 499 دولارًا، تختبر أكثر من 100 ألف "نمط مثيلة" في الحمض النووي للكل شخص، والنتيجة هي نظرة إلى "الساعة اللاجينية" للشخص، وتحديد  عمرهم بناءً على التحليل الكيميائي الحيوي للحمض النووي الخاص بهم.

ولا تقدم هذه الاختبارات أي شيء عكس آثار الشيخوخة، ولكن النتائج فقط يمكن أن تغير منظور الشخص إلى مستقبله.

وقال ابن أحد الأشخاص الذين الذي تم اختباره لصحيفة الجارديان: "لقد كان ذلك مصدر ارتياح لي، لأنه يمنحني أملًا جديدًا بشأن التخطيط للحياة".

وتابع: "معرفة مدى سرعة تقدمي في العمر حقًا، يمنحني ذلك إحساسًا متجددًا بالذات، وكيف يجب أن تعيش في العقد القادم."

وكانت قد نقلت نفس المقالة عن أحد الأكاديميين الذين يقفون وراء طرق بديلة لقياس العمر قوله: "العمر البيولوجي هو مؤشر أفضل لخطر الإصابة بالمرض من العمر الزمني".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة