الأربعاء، 06 يوليه 2022 - 07:49 م

حقا، لا مكان للقتلة. قتلوا الشعب والوطن، فكيف يجلس ممثلون لجماعة الإخوان الإرهابية فى حوارنا الوطنى. حملوا السلاح وأعلنوها حربا على الدولة المصرية . قالوا بألسنتهم القذرة: «يانحكمكم يانقتلكم». كيف اذن نسمع اصواتا تنادى باشراكهم فى الحوار . هم من رفض الحوار وهم فى السلطة . هم خوارج هذا الزمان . هم أعداء الدين والوطن . أساؤا للإسلام بتصدير صورة غير حقيقية عن سماحته وسلامه . خانوا الوطن وتحالفوا مع أعدائه ضد أمنه واستقراره وتنميته وتطوره .

لهذا أؤيد بشدة تصريح ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى: «إن المستثنى من حضور الحوار الوطنى بإجماع أعضاء المجلس هو كل من مارس عنفا أو حرض عليه أو شارك فيه أو هدد به . ولدينا جماعة الإخوان فى مقدمة من فعل ذلك، ومستبعدة من الحوار . ولا يمكن للقتلة أن يكون لهم مكان فى ساحة الحوار. والفئة الثانية المستبعدة من الحوار كل من لم يقبل شرعية الحكم بالبلاد وهو دستور 2014. من يرفض شرعية الدستور هو انقلابى ويريد قلب نظام الحكم فالحوار هو حوار وليس قتالا والذى يقاتل ليس له مكان فى الحوار». وكل من لديه فكرة تخدم الوطن هو مدعو للمشاركة فى الحوار الوطنى.

انطلق الحوار، ولا أعتقد أن المدة الزمنية المحددة له جامدة، بل أقترح أن تظل أمانة الحوار الوطنى قائمة لاستقبال مختلف الاراء. وأن نركز فى مشكلات المواطنين وأزماتهم المعيشية جنبا الى جنب مع الحديث عن السياسة والديمقراطية .
الحوار جاء بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبالتالى هو مستعد لسماع مختلف الاراء، خاصة ما يساعد فى بناء الدولة فى جمهوريتها الجديدة.. وفى انتظار البشرى من الرئيس بالافراج عن المعتقلين فى قضايا الرأى.
دعاء: اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا