مديري الديوان البطريركي بالاسكندرية
مديري الديوان البطريركي بالاسكندرية


بهدف التطوير.. البابا تواضروس يلتقي مديري الديوان البطريركي بالإسكندرية

مايكل نبيل

الخميس، 07 يوليه 2022 - 04:12 م

التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية صباح اليوم، بعض مديري إدارات الديوان البطريركي بالإسكندرية وذلك لمناقشة خطة تطوير العمل الإداري بالبطريركية، وعرضت كل ادارة خطة التطوير الخاصة بها.

حضر اللقاء القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية والقس بولس عوض والمحاسب كيرلس دميان مدير الديوان البطريركي.

وألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء امس الاربعاء، من الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، ‎بحضور عدد من الآباء الأساقفة والكهنة وأعداد كبيرة من أبناء الكنيسة امتلأت بهم الكاتدرائية، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.

قبل العظة استمع قداسة البابا لكلمة من القمص أنطونيوس فهمي المسؤول عن خدمة المقبلين علي الزواج بالإسكندرية، عن عمل الخدمة خلال الفترة الماضية منذ فبراير ٢٠١٢ مع عرض لأهم المناهج والإحصائيات التي وصلت إلى تخريج حوالي ١٣ ألف زوج وزوجة، والنتائج المثمرة للخدمة والتنسيق مع المجلس الإكليريكي الفرعي لبحث تعديل المناهج بما يوافق ويعالج المشاكل الزوجية المعروضة أمام المجلس.

وأيضًا التقى باثنين من أوائل الأسر المتخرجة من دورة المقبلين على الزواج وأجرى معهم حوارًا عن أهمية الخدمة ونتائج الدورة علي مشوار حياتهم الزوجية.

ثم استكمل قداسته السلسلة التعليمية الجديدة "مفهوم الاتحاد الزيجي" وكيف نبني أسرة مسيحية مقدسة، حيث تناول الأصحاح الخامس من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل أفسس، والذي يُقرأ في صلوات الإكليل (سر الزيجة المقدس)، وأشار إلى المفهوم الرابع للاتحاد الزيجي وهو الاتحاد الاجتماعي (النفسي)، من خلال عدة أساسيات:

١-  لكل إنسان شخصية مستقلة قادرة على التطور، ويختلف تكوين الشخصية باختلاف عوامل عدة، منها: بيئة النشأة، التربية، الوراثة، الثقافة، الظروف الحياتية لكل أسرة نشأ فيها الطرفان، التعليم، درجة إشباع الاحتياجات، الماضي، المستقبل وأحلامهما

٢-  مكانة الخطيب أو الخطيبة في أسرته وبين إخوته له أهمية كبيرة. 

٣-  أن تكون نظرة كليهما للزواج نظرة مقدسة. 

٤-  أننا نؤمن بشريعة الزوجة الواحدة والزوج الواحد. 

٥-  الوعي بأن هناك خطية تُدمر الزواج.

٦-  العفة في الحواس والأفكار. 

٧-  الارتباط الدائم بالكنيسة، "اِثْنَانِ خَيْرٌ مِنْ وَاحِدٍ" (جامعة ٤: ٩). 

٨-  النمط الاستهلاكي، "فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ" (رسالة أفسس ٥: ١٥)

٩-  الإرهاق البدني في العمل. 

١٠-  أن يَحذر الخطيبان ما يقدمه الإعلام بدون هدف سليم.

١١-  أن يحذر الخطيبان مفاهيم السحر، "إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي" (سفر المزامير ٢٣: ٤)

١٢-  أن يحذر الخطيبان الإدمان، "اَلنَّفْسُ الشَّبْعَانَةُ تَدُوسُ الْعَسَلَ، وَلِلنَّفْسِ الْجَائِعَةِ كُلُّ مُرّ حُلْوٌ." (أم ٢٧: ٧)

 

وأبرز قداسته القائمة التي يجب مراعاتها في النواحي الاجتماعية:

-  حفظ التواريخ الهامة لدى الطرف الآخر.

-  المال: الانفاق باعتدال والتدبير، واحذر البخل.

-  الملابس تكون لائقة للمجتمع ولائقة للطرف الآخر. 

-  العمل: أحاديث العمل لها جزء من الوقت. 

-  الخدمة: المشاركة في الخدمة للخروج من الأنانية.

-  المكالمات: تتكون من كلمات وقورة وبها كلمات استحسان للآخر واحترام وقته. 

-  الصور: الحرص في نشر الصور. 

-  المجاملات: المشاركة في كل مجاملة معًا. 

-  الحدود: حدود سليمة ومحترمة لكلا الطرفين.

-  الزيارات: كلاهما يفعل ما يسر الآخر. 

-  الصداقة: هي قمة العلاقات الإنسانية غير الرسمية، وهي خالية من أي جنس.

تأتي هذه السلسلة التعليمية اتساقًا مع إطلاق عام "أسرتي مقدسة" الذي جاء كتوصية من المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في جلسته العامة التي عقدت يوم ٩ يونيو الماضي، وترسيخًا لمبادئ وقيم الأسرة المسيحية السوية، كما ذكر قداسته في بداية عظة الأربعاء ١٥ يونيو.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة