الخميس، 07 يوليه 2022 - 06:53 م

أكد شباب محافظة مطروح ان الحوار الوطنى الذى دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية يعد خطة لرسم مستقبل نحو الجمهورية الجديدة التى نسعى جميعا إليها كما ان جلسات الحوار الوطنى ستكون خطوة مهمة على طريقة ترجمة ما جاء بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وإرساء أسس المشاركة ودعائم الاستقرار وبناء الثقة للاستفادة من طاقات الشباب الوطنى المخلص.

وقال د. أحمد مصطفى السكرى صيدلى، إن الحوار الوطنى الذى دعا اليه رئيس الجمهورية خطوة جديدة لترسيخ الديمقراطية ومشاركة كافة أطياف المجتمع بما فيهم الأحزاب والقوى السياسية والشباب، مضيفا أنه يجب مراعاة مراجعة بعض القوانين التى تم إصدارها فى الفترات الأخيرة مثل قانون الضرائب والقيمة المضافة لتصب فى صالح المواطن.

وقال سامح عبدالحفيظ من رجال الأعمال إن الحوار الوطنى يمثل نقلة نوعية فى تاريخ الحياة السياسية وترسيخ دعائم الديمقراطية، وتعظيم دور كل مصرى ومصرية للمشاركة بإيجابية فى بناء الجمهورية الجديدة التى ننشدها جميعا.

ولتحقيق طفرة تنموية من خلال المشروعات القومية الكبرى التى تتم فى كل ربوع الوطن مما يخلق فرصا ذهبية لتشغيل أكبر قدر من الشباب والطاقات الكامنة فى المجالات المختلفة والقضاء على البطالة مضيفا أن المشروعات التى تقام حاليا على أرض الساحل الشمالى كمدينة العلمين الجديدة وميناء ٣ يوليو وطريق سيوة الجديد ومشروع مستقبل مصر الزراعى وتطوير منفذ السلوم البرى على الحدود الغربية المصرية كواجهة مصر من ناحية الغرب أعطى طاقة الأمل الجديدة غرب البلاد.

وقال فرج منصور الجبيهى أحد أكبر المهتمين بالتراث الثقافى البدوى ورجل السياحة إن المشاركة فى هذا الحوار تعد واجبا ومسئولية وطنية فى مرحلة تحتاج لتكاتف الجميع ولابد من مشاركة أبناء البادية والصحراء فى رسم مستقبل الجمهورية الجديدة دون إقصاء.

وتكون فرصة لمشاركة جميع القوى والنخب السياسية بما فيهم المعارضة حتى تثبت جديتها فى وضع أطروحات وأفكار تساهم فى بناء الوطن مشيرا إلى أنه يتطلب وضع بعض الأفكار والحلول من بينها تعظيم دور الشباب بما فيهم شباب القبائل البدوية بالصحراء للاستفادة من الطاقات الكامنة.

ووضع أفكار وحلول للتنمية المستدامة..وأكدت أم العز بريك مدير مركز الإعلام بمطروح وأول أديبة بدوية بصحراء مصر الغربية أننا سعداء بانطلاق أولى جلسات الحوار السياسى الوطنى فى مصر وإعلان ما تم فى أولى الجلسات بكل شفافية وبدون تأجيل فى مؤتمر صحفى عالمى تابعه القاصى والدانى.

وما يعكسه ذلك من التأكيد على مكاسب الدول المصرية الحديثة من خلال الحفاظ على دستور٢٠١٤ والالتزام التام بمبدأ عدم الإقصاء للقوى الوطنية المصرية وكل من لم تتلوث يديه بدماء المصريين مضيفة أننا نأمل. أن يكون هناك حوار موسع حول قضايا المرأة المصرية خاصة قانون الأسرة المصرية لتحقيق المساواة الحقيقية بين المرأة والرجل مع الحفاظ على ثوابت الأسرة المصرية.

اقرأ ايضا | الحوار الوطني| حماية الشواطئ والحفاظ على هوية الإسكندرية