الجمعة، 08 يوليه 2022 - 12:20 م

دون سابق إنذار توقف تصوير فيلم ليل وقضبان بعد خلاف شب بين أحد أبطال الفيلم الفنان محمود ياسين والمخرج أشرف فهمي.

فالمفروض أن محمود ياسين يلعب دور سجين في سجن مأموره محمود مرسي، ومن الطبيعي أنه في السجن يكون السجين حليق الشعر، وطلب المخرج من محمود ياسين أن يحلق شعره نمرة 10.

ولكن محمود ياسين رفض ذلك لأنه يمثل في نفس الوقت في فيلم «أنف وثلاث عيون» دور البطل وهو شخصية الدكتور هشام، والمفروض في الدكتور هشام أنه شاب وسيم.

حينها قال محمود إن «طول» شعره وسوالفه مطلوبان في فيلم أنف وثلاث عيون، وهو لا يستطيع أن يحلقه لأنه بذلك سيعطل التصوير.

ولكن المخرج أصر على موقفه، وعرض محمود أن يجري لشعره مكياجا يبدو فيه أنه حلق شعره وذلك بوضع «طاقية» من الجلد لونها لون البشرة ويستعملها الممثلون عادة في الحالات التي يبدون فيها حليقي الشعر.

غير أن المخرج رفض لأنه يريد أن يكون في كل شيء طبيعيا وتوقف التصوير في الفيلم، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 25 سبتمبر 1971.

اقرأ أيضًا| محمود ياسين يصدم الجميع.. التيارات السياسية تتحكم بجوائز المهرجانات

احتفظ محمود ياسين بتاريخ طويل من الأعمال الفنية في السينما والمسرح والتلفزيون والإذاعة ولتميزه بصوت رخيم وأداء مميز في اللغة العربية؛ تولى التعليق والرواية في المناسبات الوطنية والرسمية، كما أدى أدوارًا قوية في المسلسلات الدينية والتاريخية.

محمود ياسين متزوج من الفنانة الممثلة المصرية شهيرة، وأنجبا الممثل عمرو محمود ياسين والممثلة رانيا محمود ياسين والتي تزوجت الممثل المصري محمد رياض.

ولد محمود ياسين في 2 يونيو 1941 بمدينة بورسعيد وحصل على درجة الليسانس في الحقوق جامعة عين شمس في 1964، وامتهن المحاماة في بداية حياته العملية، ثم التحق بالمسرح القومى بعد تقدميه للاختبارات الخاصة بيه.

ورفض تعيين القوى العاملة له في بورسعيد، وشارك خلال هذه الفتره في مسرحيات كثيرة منها سليمان الحلبي، وليلى والمجنون، والزير سالم، وفي فترة سبعينيات القرن العشرين أصبح من النجوم البارزين في الأفلام الرومانسية، ومن أشهرها (الخيط الرفيع، حكاية بنت اسمها مرمر، حب وكبرياء»، بالإضافة إلى دوره المميز في فيلم تجسيد حرب أكتوبر «الرصاصة لا تزال في جيبي».