صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«الفتة والكبدة».. وجبة فطار أساسية في أول أيام عيد الأضحى بالشرقية

محمد الجريتلي

السبت، 09 يوليه 2022 - 10:55 ص

يتميز "الشراقوة" بطقوسهم الخاصة للاحتفال بعيد الأضحى المبارك والذي يبدأ لديهم من يوم وقفة العيد "وقفة عرفات" وذلك من خلال شراء الملابس الجديدة بالإضافة إلى شراء أدوات جديدة للمطبخ وهي عادة متوارثة لدى الشراقوة، وتساهم طبيعة محافظة الشرقية بأنها محافظة زراعية والذي يضفي أجواء مميزة على الاحتفالات التي تستمر على مدار أيام العيد وذلك بخروج الأطفال والشباب داخل الخضرة مما يزيد في الاستمتاع بالعيد داخل الريف الشرقاوى.

اقرأ أيضاً| محافظ الشرقية يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد الفتح بمدينة ههيا

وتبدأ الاحتفالات من صباح يوم العيد من خلال مشاركة الآباء الأبناء والأطفال في فرحة العيد بالذهاب إلى المساجد مُصطحبين أطفالهم للتهليل والتكبير وأداء صلاة العيد، مع تقديم العيدية في الصباح الباكر وشراء الألعاب مع بداية اليوم ويشتهر سكان محافظة الشرقية  بذبح الأضحية عقب الخروج من صلاة العيد وبعدها يتناولون الكبدة بجميع أنواعها كوجبة أساسية في فطور أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وتعبر وجبة الكبدة من أشهر الوصفات التي تعرف فى بعض منازل المجتمع الشرقاوى على وجبة الإفطار بالإضافة إلى تناول بعض العائلات "فتة العيد" وهو طبق تقليدي مكون من اللحم المسلوق بالخل والثوم، ويعطي الأب أو الجد أو الجدة "العيدية" وسط فرحة كبيرة من الأطفال الذين يتباهون بين بعضهم بها، خاصة إذا كانت العيدية "فلوس جديدة". 

ثم يتبادل الأقارب والأصدقاء الزيارات، ويقدّم الناس لبعضهم أنواع الطعام وحلويات العيد المختلفة وتستمر الزيارت حتي آخر يوم العيد.

وبعدها يتم الخروج للتنزه في الحدائق العامة وممشى بحر مويس وميدان الساحة الشعبية والتي يأتي أليها الجميع لقضاء الوقت على الممشى أو المشي علي الممشى والذهاب إلى حديقة الصيادين الجديدة، أو القيام  بزيارة حديقة الحيوان وفي منتصف اليوم تكون وجبة الغذاء اللحوم المشوية ووجبة العشاء عبارة عن فتة ولحمة، وأيضاً من العادات التي توجد هو أكل الترمس، حيث يقدم للجميع الضيوف ومن أهم عادات الشراقوة هى الحلويات والسمين.

ويعرف العيد الكبير فى محافظة الشرقية بعيد اللحمة".. هكذا اعتاد الشراقوة أن يطلقوا على عيد الأضحى المبارك، ذلك العيد الذي تعد فيه اللحوم الضيف الدائم على المائدة حتى بعد انتهائه.

وتشتهر المائدة الشرقاوية بالعديد من الأكلات الشهية في عيد الأضحى التي لا تعتمد فقط على "اللحوم" ولكن كذلك على "مشتقات" الأضحية، من أبرزها الفتة وتعد الوجبة الوجبة الأساسية في العيد، وغالباً ما تعتبر وجبة الإفطار بالنسبة للعديد من الأسر الشرقاوية التي تستقبل العيد بالصلاة ثم الذبح ثم التوجه للمنزل لتناول الفتة كما يعد الرقاق هو وجبة الغذاء في أول يوم، ويعد الرقاق ثاني أكثر المواد الغذائية مبيعاً قبل العيد بعد اللحوم.

- اللحم والكفتة المشوية من أبرز مظاهر عيد الأضحى ولائم وعزائم "الشواء"، والتي تلتف حولها العائلة المصرية.

- الممبار من أشهى أكلات عيد الأضحى والمحببة لدى الجميع.

- الطحال والفشة ما تسمى بـ"الحلويات"، يعشقها كثيرون وتعد من الأطباق البارزة على المائدة في العيد:

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة