صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


فتاة داخل محكمة الأسرة: أمي قفيلة وأبويا «أوبن مايند»

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 10 يوليه 2022 - 04:26 م

كتبت: هاجر عودة

تحكي رغد صاحبة 18 عاما من عمرها "أنا البنت الوحيده علي 3 أولاد، بابا وماما انفصلوا وأنا صغيرة، عشت مع والدتي 18 سنة في خوف ورعب، عمرها ماكنت صاحبة ليا ولا سألتني لو مرة عن سبب تأخري من المدرسة أو دروسي، لكن علطول كنت بتضربني لتأخيري عن موعد خروجي من دروسي".


"مليش أصاحب ولا حتي بتكلم مع حد أكاد أكون متوحدة، وفي مرة جه شاب للتحدث معي في حدود الدراسة وبدأ الأمر يتطور من إهتمام والسؤال علي بتكرار، أحببت اهتمامه وسأله عليا بالحديث معي بالهاتف، استجابت للحديث، وخصوصا لأن اخواتي كل واحد في حاله ولم يتحدث معي أحد، إلا بابا هو الوحيد اللي كان بيتكلم معايا بس كان فون، عشان ماما مكنتش بترضي، أروح له البيت ". 

" دخلت عليا مرة الأوضة وكنت بكلم بابا وبحكي ليه يومي الدراسي، وكنت هقوله عن تحدثي لشاب معي في الدراسة، لأنني شعرت أنني أفعل شئ خطأ، لكنها دخلت علي وسحبت مني الفون، ومنعت عني خروجي من المنزل وإلى مدرستي لمدة شهر، كل ذلك بسبب حديثي في الفون وتأخري في الخارج". 

" حاولت التقرب منها والحديث معاها، لكنها كانت تنفرني، لاهتمامها بشغلها وكيانها أكثر مني، وبعد شهر خرحت من المنزل لم أعرف الي أين سأذهب فتواصلت مع صديقي، وفي ذلك اليوم رأتني اتحدث معه، وكانت تلك الليلة من أصعب أيام رأيتها، وحينما سنحت الفرصة لي للخروج مرو آخري، ذهبت للمحكمة الاسرة لرفع قضية والعيش مع أبي للأبد ".

اقرأ أيضا| مريم في دعوى خلع: عينه من اختي

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة