محمد عبدالواحد
محمد عبدالواحد


الخروج عن الصمت

الدنيا.. ويوم عرفة

الأخبار

الأحد، 10 يوليه 2022 - 09:08 م

محمد عبدالواحد

الله أكبر تطهرت القلوب، الله أكبر راقت النفوس، الله أكبر زاد الشوق لمناجاة خالق الخلق، ما أجملها وما أعظمها أيام يخلع فيها رداء الكبر وتنزل النفوس من عليائها وتتساوى الرؤوس ملبية مسبحة بحمد ربها. لا يعز بين يديه مال ولا ولد، الدنيا كلها تركت من أجل عفوه ومغفرته، الكل يرجو الرضا.


من أراد أن يرى الدنيا فلينظر إليها بعين يوم عرفة، الكل متروك.. وما تبقى منها إخلاص وعمل، فهنيئا لمن التزم وأثاب وأطاع الرحمن.. وهنيئا لمن تركها بحلوها ومرها وسعى سعيه راضيا ربه، هنيئا لمن يباهى بهم الرحمن فى يوم الموقف ملائكة السماء، يقول: عبادى جاءوا شعثا غبرا ماذا يريدون؟ فتقول الملائكة: يارب أنت أعلم بما جاءوا إليه، جاءوا يرجون رحمتك ويخشون عذابك، فيقول سبحانه: أشهدكم يا ملائكتى أنى قد غفرت لهم، أفيضوا مغفورًا لكم ولمن شفعتم فيه.


اللهم من كتبته من حجاج بيتك هذا العام فأنعم عليهم بنعمك وبفيض كرمك واجعلنا يا رب منهم وإن لم نكن بينهم.
 هنيئا لمن أفاض عليهم الرحمن فأفاضوا بخيره على عباده آخذين بيد من حالت بينهم  الدنيا وضاقت عليهم فعجزوا عن تلبية نداء ربهم.
  عطاياهم سميت بشائر الخير وعلا فيها الفرح بالتكبير والتهليل وأطلقت زغاريد من حظوا بها فرحة تدق ابواب المؤسسات وبعض المصالح، كل عام عندما يأتى الخير ويرسل خادم الحرمين تأشيرات تؤهلهم لحج بيت الله الحرام فتخرج له الدعوات الخالصة بأن يعينه المولى على رعاية بيته وأهله واحبابه وأمته الاسلامية.


ويزداد الكرم عندما تيسر الدولة هذا الأمر على شعبها فينالها من الخير دعوات ان يحفظ قائدها وان يعمها الأمن والرخاء لأنهم ساعدوا فى إجراء نهر الخير لعباده.
كل عام ونهر الخير موصول دائما بين خدام بيت الله الحرام والأمة الاسلامية.
اللهم ارزقنا يوم عرفة أعواما وأعواما ونحن مغفور لنا واكتبنا من حجيج بيتك الحرام.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة