سفارى بارك «عيدية» حديقة الحيوان
سفارى بارك «عيدية» حديقة الحيوان


إزدحام فى حديقة الحيوان.. وإقبال ضعيف على البرج والكورنيش

سيلفى وضحك ورسم وفرحة فى ثالث أيام العيد

وائل ثابت- محمد العراقي

الإثنين، 11 يوليه 2022 - 09:15 م


احتفالات وصور سيلفى ورسم على الوجوه .. احتفالات خاصة أصبحت سمة رئيسية لدى المصريين فى كل عيد، ومع ثالث أيام العيد انطلقت الأهالى مع ساعات النهار الأولى لاستكمال الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، على الرغم من ارتفاع درجة حرارة الجو والتى تعد معتدلة مقارنة بالأيام السابقة، ولكن هذا لم يمنع احتفالات المصريين، فكان لحديقة الحيوان النصيب الأوفر كالعادة .. بينما كان لكورنيش النيل والبرج نصيب ضعيف وإقبال لا يذكر مقارنة بحديقة الحيوان.. والتى تعد فسحة البسطاء والأغنياء.. «الأخبار» فى السطور القادمة ترصد بالصورة والقلم مظاهر احتفال المصريين بفرحة العيد وكيفية احتفال المصريين بالعيد.


البداية كانت من الجانب المائى من الحديقة والذى حظى بالنصيب الأكبر من الزوار، للاستمتاع بالبدالات والتى توافدت عليها عشرات الأسر لتحتفل وتلهو بالبحيرة داخل حديقة الحيوان، واستثمرت أحد مظاهر الفرحة التى وفرتها حديثا حديقة الحيوان ضمن عشرات الخدمات التى تم اضافتها لادخال البهجة على المصريين، فى العيد حيث اصطف الزوار بهدف الحصول على تذكرة ركوب البدال والذى يعيد إليهم ذكريات البحر والمياه والمصيف، ويتمتع البدال بألوان زاهية وشكل دائرى يدخل البهجة على الأطفال والكبار، وارتسمت الابتسامة على وجوه الكبار قبل الصغار حيث سادت حالة من الفرحة والتعاون بين أفراد العائلة للتبديل والتنقل بالبدال فى البحيرة.. ويقول سعيد مجدى ، موظف، إنه استمتع كثيرا بهذه البدالات وابنته فرحت كثيرا بهذه الإضافة والتى ميزت حديقة الحيوان عن غيرها والتى شكلت أجواء مختلفة للأطفال ساهمت فى زيادة فرحتهم بالعيد، كما ساهمت البحيرة فى تلطيف الأجواء الحارة فى ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال الشهر الجاري، وأوضح أن النظام وجودة الخدمات تحسنت كثيرا فى جنينة الحيوانات خلال الفترة الأخيرة والتى جعلها قبلة للأسر للاحتفال بالأعياد والمناسبات المختلفة.


ويشير إلى أنه كان من المفترض أن يذهب للاهرامات اليوم الا ان ابناءه اصروا على الحديقة خاصة انهم يحبون حديقة الحيوان حتى يتمكنوا من مشاهدة الحيوانات المختلفة وخاصة الأسد والتقاط الصور مع الحيوانات الجميلة فى الحديقة .
طارق سعيد، محام، أكد أنه حرص على اصطحاب طفلتيه وزوجته إلى الحديقة للاحتفال بالعيد مؤكدا أن ذلك يعد طقسا سنويا فى كافة الأعياد كما اعتاد والده أن يصطحبه إلى حديقة الحيوان وهو صغير، مثنيا على التطوير المستمر الذى تشهده الحديقة أولا بأول، خاصة مع إضافة العديد من الحيوانات والمنشآت التى تساهم فى تحسين التجربة داخل حديقة الحيوان.


إطعام الحيوانات
«البدالات» ليست المفاجأة الوحيدة فى حديقة الحيوانات ، ولكن تبقى المفاجأة الخاصة سفارى البارك المفتوحة، والتى تعد عيدية المسئولين بحديقة الحيوان، خاصة أنها تعد حديقة مفتوحة يتجول بها الأهالى للعب مع الحيوانات وإطعامهم ومجاورتهم، على غرار الحدائق المفتوحة فى الحدائق الكبري.. فقط شراء «سلة» بـ 20 جنيه بها بعض الأطعمة للحيوانات وتستطيع ان تكون بجانب الحيوانات الاليفة تطعمها وتلهو معها دون فواصل أو أقفاص.. ولاقت الميزة الجديدة بالحديقة استحسان الزوار ولاقت إقبالا كثيفا من الأسر واطفالهم، حيث تعطيهم فرصة حقيقية للتجول وسط الحيوانات فى بيئة أقرب إلى بيئتهم الحقيقية، وإطعام الحيوانات واللعب معها والتقاط الصور للذكرى ونشرها على مواقع التواصل، تلك الميزة  لم تكن موجودة من قبل وكانت تقتصر فقط على بعض حدائق الحيوان الخاصة بتكلفة عالية جدا أصبحت متوافرة بسعر بسيط لا يتعدى 20 جنيها.


40 ألف زائر
يؤكد اللواء محمد رجائى عطية أن الإقبال على حديقة الحيوان فى ازدياد ومتوقع أن يصل اليوم إلى أكثر من 40 ألف زائر بعد أن سجل فى أول يوم 25 ألفا وفى اليوم الثانى سجل 35 الفا على الرغم من ارتفاع حرارة الجو.. ويضيف أن حديقة الحيوان اتخذت كافة الإجراءات المتبعة للحفاظ على الأطفال والكبار وذلك من خلال التشديدات الأمنية لحماية الزائرين من أى اعمال شغب وحتى الآن لم يحدث مشكلة واحدة بل الوضع آمن تماما ولا يوجد اى تجاوزات.. ويوضح أن حديقة الحيوانات أضافت حيوانات جديدة هذا العام كالزرافة وسبع البحر والكندر الأحمر والنمور البلغارية وأنواع جديدة من الزواحف.. ويشير إلى أن حديقة الحيوان هذا العام أضافت مفاجأة من نوع خاص للزائرين وهى الحديقة المفتوحة والتى يقبل عليها عشرات الزائرين وأدخلت السعادة على الجميع ناهيك على الطفطف والرسومات والسيرك داخل الحديقة.


برج القاهرة
وشهد برج القاهرة إقبالا ضعيفا من قبل الزوار خلال اليوم الثالث لعيد الأضحى، فقد تسبب ارتفاع درجة الحرارة في عزوف الزوار والمحتفلين بالعيد، عن الذهاب إلى برج القاهرة واختيار بدائل آخرى، فقد رصدت الأخبار الإقبال الضعيف على البرج والذى يعد وجهة العديد من المواطنين للاحتفال بالعيد، وفى المقابل أيضا شهد كورنيش النيل تواجدا محدودا من المحتفلين خاصة فى ساعات الصباح والظهيرة نظرا لارتفاع درجات الحرارة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة