الثلاثاء، 12 يوليه 2022 - 05:24 م

عواصم ــــــ وكالات الأنباء
يبدأ الرئيس الأمريكى جو بايدن اليوم زيارته إلى منطقة الشرق الأوسط فى أول جولة له بالمنطقة منذ توليه منصبه، وتتضمن الزيارة التى ستستمر حتى 16 يوليو كلاً من الأراضى المحتلة والمملكة العربية السعودية. 

وأوضح مستشار الأمن القومى الأمريكى جيك سوليفان إن الهدف الأساسى للرئيس الأمريكى جو بايدن فى منطقة الشرق الأوسط هو أن تكون المنطقة أكثر استقراراً وأن «تساعد في ضمان أمن الطاقة فى العالم».

وأضاف سوليفان خلال مؤتمر صحفى أن «الشرق الأوسط متشابك مع باقى العالم، وإذا عملنا الآن لجعل المنطقة أكثر سلاما واستقرارا، فهذا سيفيد مصالح الأمن القومى الأمريكى والشعب الأمريكى لسنوات طويلة».

كما أكد أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى أن تكون منطقة الشرق الأوسط «منطقة لا يمكن لدولة أجنبية أن تهيمن عليها أو تحظى بتفوق استراتيجى على الولايات المتحدة»، مشيرا كذلك إلى ضرورة إحراز تقدم فى مجال حقوق الإنسان، وكان بايدن قد أوضح يوم السبت الماضى أن زيارته إلى المنطقة تهدف لبدء فصل جديد وواعد أكثر للتواجد الأمريكى بالمنطقة.

من جانبها، ذكرت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية أن بايدن سيعلن عن عدد من المبادرات خلال جولته فى المنطقة، معتبرة أن الرئيس الأمريكى تجاهل المنطقة إلى حد كبير منذ تولى منصبه قبل 18 شهراً، إلا أن بايدن وفريقه قد أدركوا ضرورة زيادة التواجد الأمريكى فى المنطقة حتى لا تملأ الصين وروسيا الفراغ، إضافة إلى حاجة الولايات المتحدة إلى مساعدة المملكة العربية السعودية للحفاظ على تدفق النفط بعد تضاؤل تدفقه من روسيا إلى أمريكا فى أعقاب الأزمة الأوكرانية، إلا أن الصحيفة نفسها نقلت عن مسئولين أمريكيين وإسرائيليين وخبراء قولهم إنه ليس هناك ما يضمن أن الرياض ستزيد من تدفق النفط.  

كما أشارت الصحيفة إلى أن التواجد الأمريكى الأكبر فى المنطقة من شأنه أن يقيد نفوذ طهران ويضمن استمرار الهدنة المتفق عليها فى اليمن ويسرع من نشر الحداثة فى المجتمع السعودى وحتى التوصل إلى علاقات أفضل بين السعودية وإسرائيل. 

فى غضون ذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجانب الأمريكى توجه بطلب غير اعتيادى، دعا فيه إلى ضرورة أن يجرى أى مسئول يلتقى بايدن ان يكون على مسافة أقل من 3 أمتار من الرئيس الأمريكي، فحصاً للكشف عن فيروس كورونا. 

فى الوقت نفسه، طلبت السلطات الإسرائيلية من حركة «السلام الآن» إزالة علم فلسطينى ضخم نصبته فى المدينة عشية وصول بايدن، حسبما نقلت هيئة البث الإسرائيلى عن صحيفة معاريف، وحركة «السلام الآن» هى منظمة غير حكومية احتجاجية يسارية داخل إسرائيل تؤكد على أن احتلال الأراضى الفلسطينية غير مقبول بأى صورة.  

وقالت الحركة «هذا الصباح علقنا لافتة تبعث على الأمل بمناسبة زيارة الرئيس بايدن، الصديق الحقيقى لإسرائيل والداعم منذ فترة طويلة لحل الدولتين ،لقد ذكرنا الرئيس والجمهور الإسرائيلى بأن (حل) الدولتين هما لمصلحة إسرائيل، وأنه لا مستقبل أفضل بدون سلام مع جيراننا الفلسطينيين.

ومطلب بلدية تل أبيب المثير للحنق برفع اللافتة عبارة عن تكميم خطير للأفواه، يجب عدم قبوله» .

اقرأ أيضاً | بايدن يؤكد تصميمه على تجديد حظر الأسلحة الهجومية