الخميس، 14 يوليه 2022 - 01:05 م

يمر العالم بأزمات عالمية متلاحقة فلم يسلم من الخسائر التى لحقت به بعد جائحة كورونا ليصبح أمات تحدى إدارة أزمة المواراد خاصة بعد أزمة الحرب بين روسيا وأوكرانيا وتداعياتها على مستوى العالم وسط تلك الأجواء الطاحنة تسعى مصر بكافة السبل استكمال مشروعات التنمية لتحفظ للمواطن حياة آدمية كريمة وتسعى جاهدة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من مواردها وبعد ارتفاع أسعار السلع والبنزين يخرج علينا اليوم رئيس الوزراء مصطفى مدبولى ليطمئن الشعب من المخاوف حول التضخم الاقتصادي .   

دعم المحروقات
 
أكد مدبولى أن الحكومة متواجدة دائما بين فئات الشعب للوقوف على مشاكل المواطن ومواجهة كل المشاكل والأزمات مثل الأزمة الاقتصادية العالمية والحرب على أوكرانيا وتأثيرات جائحة كورونا.
 
موضحاً أن  مصر دولة مستوردة للمواد البترولية بإجمالي 100 مليون دولار سنويا، مشيرا إلى أن موازنة العام الماضي كانت تحمل 60 دولار لسعر البرميل من البترول.

ولفت إلى أن الدولة كانت حريصة على عدم رفع سعر اسطوانات البوتاجاز للتخفيف على المواطنين.
 
استهلاك مصر من السولار يقدر بـ42 مليون لتر يوميا بما يعنى 15 مليار لتر سولار سنويا، والدولة تتحمل دعم بقيمة 4.25 جنيه عن كل لتر سولار ليصل إلى 63 مليار جنيه دعما بالسعر القديم، مؤكدا ان الزيادة الأخيرة في سعر السولار تقلل من دعم الدولة للسولار.

أقرأ ايضاً:إنفوجراف| أبرز تصريحات رئيس الوزراء عن أسعار الوقود 
 
وأضاف أن الدولة عملت على زيادة دعم المواد البترولية لهذا العام لتصل إلى 30 مليار جنيه وذلك على أساس تقييم برميل البترول بسعر 85 دولارا، مشيرا إلى أن الدولة لديها احتياطي عام من الأموال بضخها في بنود بعض السلع التي يتجاوز سعرها دعم الدولة، متمنيا أن تنتهى الحرب الروسية حتى تعود الأسعار إلى ما كانت عليه.
 
كما أكد ، على أن مصر ما زالت تصنف كواحدة من أرخص 10 دول على مستوى العالم في الوقود ، مشيرا إلى أن السولار في كل دول العالم هو الأغلى على الإطلاق على خلاف وضعه في مصر.

موضحاً أن الأزمة الروسية كان لها تداعيات كبرى عانى منها العالم ونتج عنها موجات تضخم لم يشهدها العالم منذ أكثر من 50 عاما.
 
ولفت إلى أن مصر دولة مستوردة للمنتجات البترولية بإجمالي 100 مليون برميل سنويا وفي موازنة العام الماضى التى انتهت 30 يونيو كان سعر البرميل 60 دولارا وكان هو السعر السائد خلال الفترة السابقة.

متابعاً أن مصر نجحت بشكل كبير في عدم رفع أسعار السولار خلال الـ30 شهرا الماضية.
 
مؤكداً إنه منذ الأمس حرص على التواصل مع المحافظين والمسئولين لتحقيق تطبيق تعريفة جديدة عادلة بعد تحريك أسعار السولار والبنزين.

موضحاً أن مقدار الزيادة في تعريفة السيرفيس في النقل الداخلي والنقل بين المحافظات تمثل 7% ، الدولة المصرية تضخ دعم كبير "لأنابيب" البوتاجاز وسعر الخبز.
 
الحماية الإجتماعية 

 وأوضح مدبولى أن زيادة الأعداد من الأسر لتبقى تحت مظلة الحماية الاجتماعية  من تكافل وكرامة لتصل لـ450 ألف أسرة جديدة وتمد بتمويل البرنامج ويصل لـ 22 مليار جنيه.

مضيفاً أنه تم تخصيص 8 مليار جنية لدعم مشاريع الإسكان الاجتماعي و11 ألف جنية للصحة و التأمين الصحى الشامل.
الإعفاء الضريبي.

وأضاف مدبولي خلال المؤتمر الصحفي أنه تم رفع الإعفاء الضريبى لموظفى الدولة ذات الدخل المنخفض الأقل من 1500 جنية شهريا مشيرا إلى أن العام القادم سيحمل منظومة جديدة للفلاحين لتوريد القمح كما أكد على استمرار الدولة فى دعم أسعار الأسمدة.
 
الخبز
 
أوضح أن مصر تستهلك 270 مليون رغيف خبز كل يوم ليصل إلى 100 مليار رغيف في العام، مشيرا إلى أن سعر طن القمح وصل إلى 500 دولار وتصل  تكلفة الرغيف لـ 80 قرشا ومازال سعره بـ 5 قروش.