انقذوا «جنة»
انقذوا «جنة»


على باب الوزير| انقذوا «جنة»

الأخبار

الخميس، 14 يوليه 2022 - 07:23 م

دينا عرفة 

فرحتى فاقت الدنيا اتساعا بعد أن عوضنى الله بـ«جنة» بعد ما فقدت ابنتى الصغرى  «ملك» التى قضت فى حضنى أربع سنوات حتى توفاها الله بعد معاناة شديدة مع مرض الضمور فى المخ..

بهذه الكلمات بدأت تحكى لنا سوزان فريد خلف والدة جنة خالد محمد أحمد القصة قائلة: أنا وزوجى فى حرب شرسة منذ سنوات مع مرض «الضمور» وللأسف لم نستطع التغلب عليه وكانت الضحية صغيرتى التى أوجعت قلبى وقلب والدها، وبعد فترة رزقنا الله بجنة لكن خيم الحزن على جدران منزلنا من جديد.

وتتابع الأم: ملاكى الصغير تبلغ من العمر حاليا 7 سنوات لا تنعم بطفولتها مثل أقرانها من الأطفال فهى حبيسة الفراش وحالتها فى تدهور، القدر فرض عليها المرض الذى نهش فى جسمها الصغير وباتت عاجزة على الوقوف والمشى حتى التقلب على السرير، للأسف هذا المرض خطير ويسبب الوفاة إذا لم تتم مواجهته، فقدمى أنا ووالدها لا تتوقف على زيارة المستشفيات للبحث عن علاج وأيضا التأمين الصحى رغم أن العلاج غالٍ وغير متوافر فى التأمين فليس بمقدورنا أنا وزوجى بائع غزل البنات أن نعالج ابنتنا فنحن نعيش تحت خط الفقر.

وتختتم كلامها قائلة: رغم مشاعرى السلبية والخوف والقلق الذى ينتابنى عليها إلا أننى أقاوم وأتمسك بحبل الأمل وأدعو الله لها.. لذا قررت أن أستغيث بالمسئولين فى وزارة الصحة لسرعة علاج ابنتى على نفقة الدولة وأنقذها من الموت حتى لا تفارق الحياة مثل أختها..

هذه كانت استغاثة أسرة الطفلة جنة خالد وعنوانها: الخصوص- حوض الأمير- شارع محمد عيد المتفرع من شارع البترول بجوار جامع المصطفى - القليوبية.

اقرأ أيضاً|على باب الوزير| ماسورة «حليم باشا»


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة