صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


دراسة: نقص الحديد سبب في الإصابة بكورونا

أمنية شاكر

الجمعة، 15 يوليه 2022 - 08:32 م

تزداد حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم، ويسعى الخبراء والباحثين إلى اكتشاف الأسرار التي يخبئها فيروس كورونا، وأشارت الأبحاث الى أن نقص الحديد قد يكون سبب في الإصابة بكورونا.

ويحتاج الجسم إلى الحديد لصنع خلايا الدم الحمراء التي تستخدم لنقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، ونقص الحديد هو حالة معقدة تحدث عندما يفتقر الجسم إلى مستويات الحديد الكافية، ما يحد من أداء الوظائف الحيوية ويشكل العديد من المخاطر الصحية، بحسب موقع إكسبريس.

وإذا كان شخص ما يعاني من نقص الحديد، فقد يؤدي ذلك إلى فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، والذي تشمل أعراضه، الشعور بالتعب وقلة الطاقة، وضيق في التنفس، وخفقان القلب، والجلد الشاحب.

ووفقا للدكتور أنكيتا بيديا من مستشفيات HCMCT Manipal، يمكن أن يكون نقص الحديد علامة على إصابة شخص ما بكورونا. 

وهناك دراسات مختلفة زيادة في علامات الالتهاب لدى مرضى كورونا الحاد، والتي تنتج بالفعل مادة الهيبسيدين – وهي مادة كيميائية مهمة يتم إطلاقها من الكبد، والتي تساعد في تنظيم وامتصاص الحديد في الخلايا».

وأضافت أخصائية التغذية العلاجية، إدوينا راج، أن ارتباط كورونا بنقص الحديد يمكن أن يكون سببه التهاب حاد في الجسم.

وأشارت راج: «هذا الاضطراب في استقلاب الحديد يمكن أن يؤثر على الصحة العامة ويؤخر التعافي من المرض».

وتابعت: «يستمر المرضى الذين يتعافون من كوفيد-19 في الإبلاغ عن التعب الشديد وضيق التنفس وضعف الشهية وألم الصدر والدوخة والضعف الإدراكي وتساقط الشعر».

ويعتمد علاج فقر الدم الناجم عن نقص الحديد إلى حد كبير على سبب النقص.

وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS): “إذا أظهر فحص الدم أن عدد خلايا الدم الحمراء لديك منخفض، فعليك باستخدام أقراص الحديد لتحل محل الحديد المفقود من الجسم".

وبالإضافة إلى الأقراص، يمكن للمرضى أيضا تناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة والحبوب والخبز المدعم واللحوم والفواكه المجففة مثل المشمش والبقول.

وإلى جانب تناول المزيد من بعض الأطعمة، يوصي الخبراء الصحيون أيضا بتناول كميات أقل من الشاي، والقهوة، والحليب ومشتقاته، والأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من حمض الفايتيك.

وقبل الربط بين نقص الحديد بكورونا، من المهم ملاحظة أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لاستنتاج هذا الارتباط.

وفي حالة تحديد مثل هذا الاتصال، فإنه سيضاف إلى القائمة الطويلة من المضاعفات المرتبطة بكورونا.

اقرأ أيضا | الصحة العالمية لسكان العالم: ارتدوا الكمامات من جديد


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة