الأحد، 17 يوليه 2022 - 08:47 م

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مغبة إقدام الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة على المصادقة على مشاريع ومخططات استيطانية جديدة في الأرض الفلسطينية المحتلة عامة، وفي القدس بشكلٍ خاصٍ، بعد انتهاء زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشيرةً إلى أن جزءًا من هذه المخططات تم تأجيله لما بعد الزيارة،

واعتبرت الخارجية الفلسطينية، في بيانٍ لها عبر موقعها الإلكتروني، أن ذلك "استغلال إسرائيلي بشع للزيارة بهدف تعميق وتعزيز الاستيطان كونه أيضًا موضوعًا تنافسيًا في الانتخابات الإسرائيلية".

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بإبداء اليقظة والاهتمام بهذا الموضوع، خاصة وأن الرئيس الأمريكي بايدن طالب بشكل صريح وواضح بوقف الإجراءات أحادية الجانب، والتي يقع في مقدمتها الاستيطان.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن الاستيطان له مخاطر كارثية على فرص تجسيد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة والمتصلة جغرافيًا على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، كما أشار إليها الرئيس الأمريكي نفسه في البيان الصحفي في بيت لحم.

وحلّ الرئيس الأمريكي بايدن في الأراضي الفلسطينية، يوم الجمعة الماضي، والتقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم، بعد زيارةٍ قام بها إلى إسرائيل ضمن جولته في الشرق الأوسط التي بدأها يوم الأربعاء الماضي من الأراضي المحتلة.

وأعقب ذلك توجه بايدن إلى المملكة العربية السعودية، حيث عُقدت هناك قمة جدة مع قادة السعودية، والإمارات، وقطر، والكويت، والبحرين، وسلطنة عمان، ومصر، والأردن، والعراق، كانت القضية الفلسطينية ضمن جدول مباحثاتها.

اقرأ أيضًا: سفير تل أبيب السابق بالأمم المتحدة: زيارة بايدن «فاشلة».. ولابيد «كارثة» على إسرائيل