علما البلدين
علما البلدين


بروتوكول بين بلغاريا ومقدونيا الشمالية يفتح طريق عضوية سكوبيي بالاتحاد الأوروبي

أ ف ب

الأحد، 17 يوليه 2022 - 10:14 م

وقعت بلغاريا ومقدونيا الشمالية على بروتوكول ثنائي في صوفيا، اليوم الأحد 17 يوليو، في خطوة أخيرة تسبق الاجتماع الحكومي الدولي الأول، الذي سيمثّل بدء مفاوضات الاتحاد الأوروبي مع سكوبيي وتيرانا.

وقال وزير الخارجية المقدوني بوجار عثماني "إنّها فرصة تاريخية لنا أن تبدأ مقدونيا الشمالية مفاوضات (الانضمام) إلى الاتحاد الأوروبي بعد 17 عامًا من بقائها ضمن وضع المرشح".

وأكد وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي، الذي تتولّى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، عبر موقع "تويتر"، أنّه سيتمّ تنظيم مؤتمر حكومي دولي "في أقرب وقت ممكن"، من أجل إطلاق عملية انضمام مقدونيا الشمالية وألبانيا رسميًا.

وأشارت وزيرة الخارجية البلغارية تيودورا جينشوفسكا إلى أن "البروتوكول يتضمّن إجراءات طموحة لحل القضايا الثنائية المفتوحة".

وعلى سكوبيي خصوصًا تعديل دستورها لتسجيل البلغار بين المجموعات العرقية المعترف بها، وهو شرط لن تتمكّن من دونه من الشروع في فتح فصول مفاوضات الانضمام، كما أوضحت الوزيرة البلغارية. وأشارت إلى أن "هذا الإجراء قد يستغرق أشهرًا أو سنوات".

ومنحت كلّ من بلغاريا ومقدونيا الشمالية، أخيراً، دعمهما لاقتراح حلّ وسط قدمته فرنسا، التي تولّت الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي خلال النصف الأول من العام 2022 وعملت وسيطا في هذه العملية.

وأوضحت جينشوفسكا أنّ لجنة الممثلين الدائمين للدول الـ27 ستدرس ابتداءً من الاثنين الحزمة المقترحة لتقديمها إلى مؤتمر حكومي دولي تعقده الرئاسة التشيكية.

وتنتظر مقدونيا الشمالية منذ عام 2005 الدخول إلى الاتحاد الأوروبي. وكانت اليونان قد استخدمت حقّ النقض حتى العام 2018، قبل أن توقف صوفيا الملف في العام 2020، وسط خلافات تاريخية وثقافية.

ويمنع الموقف البلغاري أيضًا بدء المفاوضات مع ألبانيا، التي يرتبط ترشيحها بترشيح سكوبيي من قبل الاتحاد الأوروبي.

ولكن جينشوفسكا أشارت إلى أنه على عكس سكوبي، يمكن أن تبدأ تيرانا مفاوضات الانضمام بمجرّد انعقاد المؤتمر الحكومي الدولي.

اقرأ أيضًا: تحقيق| الحالمون بالاتحاد الأوروبي.. حظوظ متفاوتة بين الحقيقة والسراب

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة